“قسد” على أبواب قلعة جعبر وتقترب من مدينة الطبقة

شاحنات تابعة لـ "قسد" في ريف الرقة الغربي- 18 كانون الأول (فيس بوك)

camera iconشاحنات تابعة لـ "قسد" في ريف الرقة الغربي- 18 كانون الأول (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أحرزت “قوات سوريا الديمقراطية” تقدمًا جديدًا في ريف الرقة الغربي، بوصولها إلى مشارف قلعة جعبر الأثرية على نهر الفرات اليوم، الأربعاء 21 كانون الأول، لتقترب بشكل كبير من مدينة الطبقة.

وذكرت مصادر مطلعة لعنب بلدي في الرقة، أن فصائل “سوريا الديمقراطية” (قسد) وصلت صباحًا إلى مشارف قلعة جعبر، واستهدفت مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” فيها بالرشاشات الثقيلة.

وأكدت المصادر أن طائرات أمريكية تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”، استهدفت القلعة صباحًا بالرشاشات الثقيلة أيضًا، تمهيدًا لاقتحامها من قبل مقاتلي “قسد”.

مدينة الطبقة، تبدو بحسب للناشط الإعلامي الموجود في مدينة الرقة “أبو شام”، الهدف المقبل لـ “سوريا الديمقراطية”، إذ أصبحت هذه القوات على بعد نحو ثماني كليومترات من المدينة، والتي تعتبر المركز الثاني للتنظيم في المحافظة، بعد الرقة.

وكانت الصفحة الرسمية لـ “قسد” عبر “فيس بوك” أعلنت أمس نتائج معركة “غضب الفرات”، مؤكدة سيطرتها على نحو 97 قرية في ريف الرقة الغربي، بمساحة تصل إلى 1300 كيلو متر مربع.

من جهتها، ذكرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة”، أن سبعة أشخاص قتلوا صباحًا، جراء استهدافهم بالأسلحة النارية من قبل مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية، قرب قرية الغنو شرق بلدة الجرنية في ريف الرقة الغربي.

وأكدت الوكالة إسقاط مقاتلي التنظيم، طائرة استطلاع لهذا الفصيل المنتمي لـ “قسد”، شرق بلدة الجرنية اليوم، في ظل المعارك التي تشهدها المنطقة.

وأطلقت “قوات سوريا الديمقراطية” معركة “غضب الفرات” في الخامس من تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وانتهت مرحلتها الأولى بالسيطرة على 700 كيلومتر مربع، وعشرات البلدات والطرق الاستراتيجية في الريف الشمالي للمحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة