أهالي دارة عزة يقطعون الطريق مع عفرين.. الفصائل تفرض أتاوات على شاحنات المازوت

إحدى شاحنات نقل المازوت في دارة عزة_أيار 2016_(مكتب دارة عزة الإعلامي)

camera iconإحدى شاحنات نقل المازوت في دارة عزة_أيار 2016_(مكتب دارة عزة الإعلامي)

tag icon ع ع ع

قطع أهالي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي طريق دارة عزة- عفرين، احتجاجًا على قيام حواجز الفصائل العاملة في المنطقة بفرض الضرائب والرسوم المالية على سيارات المازوت.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 21 كانون الأول، بقطع أهالي مدينة دارة عزة الطريق الواصل مع عفرين، لقيام الحواجز العسكرية التابعة للفصائل بفرض أتاوات مالية على سيارات نقل المازوت المارة من المنطقة.

ويتم نقل مادة المازوت، بحسب المراسل، من خلال سيارات نقل تعبر بها من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب والرقة، والتي تفرض عليها رسوم مالية عالية، لتمر بعدها بريف حلب الشمالي لتلقى الرسوم  المالية ذاتها من قبل الفصائل.

وتتابع هذه السيارات خط سيرها من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي باتجاه مناطق سيطرة “وحدات حماية الشعب” الكردية في عفرين، والتي تفرض عليها مبالغ مالية أيضًا، لحين وصولها إلى دارة عزة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير في ريف حلب الغربي ومدينة إدلب.

المراسل أشار إلى أن الطريق مغلق حاليًا أمام الشاحنات وسيارات المازوت، ليفتح أمام السيارات المدنية والخاصة فقط التي تقل المدنيين.

ونشر ناشطون على “تويتر” تسجيلًا مصورًا يظهر قيام مجموعة من المدنيين قاموا بقطع الطريق مع مدينة عفرين، و”تعهدوا على قطع الطريق أمام الأتاوات، وإسقاط المعابر التي تقيمها الفصائل في المنطقة”.

وكان أهالي دارة عزة طالبوا في الأيام الماضية فصائل المدينة الكبرى، وخاصة “فتح الشام” و”أحرار الشام”، بالتوحد والاندماج، وإلا ستعلن المدينة كيانًا مستقلًا.

وكانت الوحدات الكردية منعت في أيلول الماضي شاحنات الوقود من العبور من أراضيها باتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في محافظة ادلب، وجنوب وغربي حلب، لتعود وتفتحه عقب اتفاق توصل إليه وجهاء من ريف حلب و”مكتب العلاقات العامة” في عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة