السجن لروسية حاولت الالتحاق بحبيبها “الداعشي” في سوريا

الشابة الروسية فارفارا كارالوفا (وكالات)

camera iconالشابة الروسية فارفارا كارالوفا (وكالات)

tag icon ع ع ع

أدانت محكمة عسكرية روسية أمس، الخميس 22 كانون الأول، بالسجن مدة أربع سنوات ونصف لشابة حاولت الالتحاق بمقاتل روسي في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، وقعت في غرامه.

ووفقًا لوكالة “فرانس برس”، فإن الشابة “فارفارا كاراولوفا”،21 عامًا، تركت دراسة الفلسفة في جامعة موسكو الحكومية العام الماضي.

وحاولت الشابة عبور الحدود التركية السورية لكنها فشلت، واتهمت عقب ذلك بالإعداد للمشاركة في “منظمة إرهابية”، وتبنيها “أفكارًا متطرفة”.

ورأى قاضي المحكمة ألكسندر أبابكوف، أن “كاراولوفا” قامت بـ “نشاط إجرامي استمر لفترة طويلة من الوقت”.

واعتبرها القاضي أنها دعمت “آراءً متطرفة”، حين قررت الانضمام إلى تنظيم “الدولة”، وهي على علم بهدف التنظيم “إقامة الخلافة”.

نفت كاراولوفا التهمة، وقالت إن ما دفعها لذلك كان وقوعها في غرام مقاتل روسي يحارب في سوريا.

وانتقد محامي الدفاع سيرغي بادماشين الحكم، ووصفه في تصريح للصحفيين بـ”القاسي جدا”، وأكد تقدمه باستئناف.

بينما رحب ممثل النيابة، ميخائيل ريزنيشينكو، بالحكم على الشابة، بعدما كان قد طلب إنزال عقوبة السجن خمس سنوات بها.

وبرر محامون روس الحكم، في أن السلطات تسعى إلى جعل المتهمة “عبرة” للشباب الروس، الذين يفكرون في التوجه إلى سوريا، بحسب الوكالة.

في حين أبدى والد الشابة ندمه على قراره إبلاغ السلطات عن اختفائها، وأضاف “لقد أخطأت بالتوجه الى هؤلاء الذين عليهم حماية أمننا”.

كما بينت كاراولوفا ندمها، الأربعاء، واصفةً ما جرى “إنه خطأ مني، وعمل غبي جدًا وطائش”.

وتشير تقارير غربية إلى وجود مئات النساء الأوروبيات في سوريا والعراق، برفقة أزواجهن المقاتلين في صفوف التنظيم، وأبرزهن من دول أوروبا الشرقية، بما فيها دول الاتحاد الروسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة