تضارب الأنباء حول انشقاق وزير الدفاع السابق

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 81 – الأحد 8-9-2013
21
نقلت وكالة رويترز عن عضو بالائتلاف السوري يوم الأربعاء انشقاق وزير الدفاع السابق علي حبيب، ووصوله إلى تركيا، لكن التلفزيون الرسمي السوري أكد أنه ما يزال في منزله، بعد أن كان قد أكد، قبل عامين، وفاته بأزمة  قلبية.
وكشف كمال اللبواني العضو في الائتلاف الوطني لوكالة رويترز بأن علي حبيب، الشخصية الكبيرة في الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، تمكن من الإفلات من قبضة النظام والوصول إلى الأراضي التركية بـ «مساعدة إحدى الدول الغربية»، لكنه أضاف أن «ذلك لا يعني انضمامه إلى المعارضة»، مشيرًا إلى «أنه كان فعليًا رهن الإقامة الجبرية بمنزله منذ تحدى الأسد وعارض قتل المحتجين».
وقال مصدر خليجي لرويترز إن حبيب انشق مساء الثلاثاء ووصل إلى الحدود التركية قبل منتصف الليل مع شخصين أو ثلاثة، ثم نقل عبر الحدود في قافلة من السيارات، مضيفًا أن مرافقي حبيب من ضباط الجيش ويدعمون انشقاقه.
من جانبه نفى التلفزيون السوري مغادرة حبيب الأراضي السورية مؤكدًا أنه ما يزال في منزله نقلًا عن مصدر مسؤول «لا صحة لما تناقلته وسائل الاعلام عن سفر وزير الدفاع الأسبق العماد علي حبيب محمود خارج سوريا وهو ما يزال في منزله»، كما رفض وزير الخارجية التركي داود أوغلو تأكيد وجود الوزير السابق في تركيا كما لم يؤكد انشقاقه.
وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قال أنه «لا يعرف إذا كان خبر الانشقاق صحيحًا»، لكنه استدرك بقوله «تحدث في الوقت الحالي انشقاقات، وأعتقد أنه حدث خلال اليوم السابق أو نحوه انشقاق لحوالي 60 إلى 100 عنصر من الضباط والجنود».
وأشارت تسريبات من ضباط انشقوا سابقًا عن الجيش السوري بأنه كان يضم نحو 36 ألف ضابط بينهم 28 ألف من العلويين، والباقي خليط من السنة والمسحيين والدروز.
وكان حبيب شغل منصب وزير الدفاع منذ عام 2009 إلى 2011 حين أقيل مع بدايات الثورة السورية، لأسباب مجهولة، وتمّ تعيين اللواء داود راجحة مكانه لكنه قتل أيضًا، واللافت أن المعارضة اعتبرت آنذاك أن حبيب قُتل بسبب مواقفه المناوئة للأسد، فيما ذكر التلفزيون السوري حينها أن الوفاة طبيعية ونجمت عن أزمة قلبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة