“تحالف دفاعي مشترك” دفاعًا عن وادي بردى ورفضًا لعمليات التهجير وخرق الهدن

قرى وادي بردى بريف دمشق_(انترنت)

camera iconقرى وادي بردى بريف دمشق_(انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت خمس بلدات ومدن في مدينة دمشق وريفها تشكيل “قيادة عسكرية موحدة”، لوضع “حد للنظام السوري في خرق الهدن والتهدئات في البلدات المحاصرة”، ولإشعال الجبهات حتى يتوقف النظام السوري في حملته العسكرية وخطط التهجير في ريف دمشق.

البلدات، وهي القابون والقلمون الشرقي وقرى وادي بردى وتجمع الحرمون، والتي وقعت على تشكيل “التحالف الدفاعي المشترك” اليوم، الاثنين 26 كانون الأول، أكدت أنها ستكون “يدًا واحدة وكتلة واحدة ضد أي خرق للاتفاقيات والهدن من قبل النظام السوري”.

وأضافت أن التحالف جاء بعد ست سنوات من جرائم النظام، وآخرها التهجير القسري في كل من داريا والمعضمية والتل وقدسيا والهامة، إضافة إلى الحملة العسكرية على وادي بردى، لإحلال مكان سكانها الأصليين ميليشيات شيعية.

وتحدثت عنب بلدي مع المنسق والناطق باسم التحالف، الدكتور عبد المنعم زين الدين، وأوضح أن “التحالف المشترك يتضمن القيادة الموجودة في كل من المناطق المذكورة، والتي تسعى بهذا الإعلان الضغط على النظام لوقف الخروقات والاتفاقيات في البلدات المحاصرة، خاصة في قرى وادي بردى”.

وتتعرض قرى وادي بردى لليوم الخامس على التوالي لتصعيد عسكري من قبل قوات الأسد وميليشيا “حزب الله”، من أجل قبول الاتفاق والتسوية وإخلاء المنطقة كغيرها من مناطق ريف دمشق الغربي كداريا والمعضمية والتل.

زين الدين أضاف أن “العمل العسكري على الجبهات ستقرره غرفة العمليات، والتي في حال استمرار العدو بعملياته العسكرية بشكل مكثف والامتناع عن إيقافها، ستقوم بالتصعيد العسكري أيضًا”.

وفي الإجابة عما إذا عرض النظام مفاوضات في وادي بردى على غرار المفاوضات في قدسيا والهامة والتل هل ستتم الموافقة عليها من قبل القيادة المشتركة، قال المنسق العام “ننتظر العرض ونقرر، ولكن ليس بالتهجير”.

وكما أورد البيان، الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه، دعت البلدات المجتمع الدولي التدخل لوقف عمليات التهجير القسري التي يقوم بها النظام السوري لصالح “الميليشيات الوافدة”، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة.

كما دعت بقية المدن والبلدات المهادنة في دمشق وريفها، للالتحاق بالدفاع المشترك، حفاظًا على هذه البلدات من التهجير، ولتكون “الكلمة واحدة في القتال”.

ونجح النظام السوري، في الأشهر الماضية، بعقد اتفاقيات مع مقاتلي المعارضة، في كثير من المناطق بريف دمشق، أهمها داريا ومعضمية الشام، وخان الشيح، سبقها تصعيد عسكري بكافة أنواع الأسلحة والذخائر.

 

 

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة