تنسيقية الباب: 15 مدنيًا ضحايا الألغام أثناء مغادرة المدينة

جانب من معارك مدينة الباب في ريف حلب الشرقي- السبت 17 كانون الأول (عنب بلدي)

camera iconجانب من معارك مدينة الباب في ريف حلب الشرقي- السبت 17 كانون الأول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أحصت تنسيقية الباب اليوم، الأربعاء 28 كانون الأول، عدد الضحايا من المدنيين الذين سقطوا أثناء الخروج من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وبلغ عدد الضحايا 15 مدنيًا إلى جانب 28 جريحًا.

وأوضحت التنسيقية، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أن الضحايا قتلوا في الفترة الممتدة من 22 من الشهر الجاري، وحتى اليوم، إضافةً إلى مقتل عدد من أهالي الباب بالرصاص أثناء محاولتهم الخروج.

وكانت القيادة العامة لمدينة الباب ناشدت في بيان لها أهالي المدينة بالالتزام بالنداء الأخير والخروج من المدينة بأقصى سرعة للحفاظ على سلامتهم،  لأن المرحلة المقبلة “ستكون خطيرة عليهم في حال بقائهم”.

وتحدث ناشطون في ريف حلب في الأيام الثلاثة الماضية عن سقوط نحو ثلاثين مدنيًا بألغام أرضية زرعها تنظيم “الدولة”، أثناء محاولتهم النزوح من مدينة الباب، إلا أن التنسيقية لم تؤكدها، معلنةً عن إحصائية اليوم.

وكانت التنسيقية أحصت في وقت سابق أيضًا، مقتل 91 مدنيًا وجرح 45 آخرين، جراء قصف تركي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة خلال يومي 21- 22 كانون الأول الجاري.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي، أن التنظيم يستخدم المدنيين في مدينة الباب كدروع بشرية في كافة معاركه في محيط الباب، الأمر الذي يودي بحياة العشرات منهم، إضافةً إلى الألغام المزروعة من قبله في كافة الأراضي المحيطة بالمدينة.

وتدور معارك عنيفة على أطراف مدينة الباب من المحور الغربي بين فصائل “الجيش الحر” المدعوم تركيًا، ومقاتلي التنظيم من جهة أخرى، ويحاول التنظيم أن يتصدى لكافة الهجمات مستخدمًا بذلك عددًا كبير من الصواريخ الحرارية وصواريخ “التاو” المضادة للدبابات.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “العملية التركية لانتزاع السيطرة على مدينة الباب بشمال سوريا اقتربت من نهايتها”، مضيفًا “الجيش السوري الحر سيسيطر على الباب قريبًا بدعم من القوات التركية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة