لليوم السادس على التوالي.. وادي بردى هدفٌ للبراميل المتفجرة

camera iconآثار القصف في حرم نبع عين الفيجة (الهيئة الإعلامية في عين الفيجة فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شن طيران النظام السوري قصفًا بالبراميل المتفجرة على قرى وادي بردى، لليوم السادس على التوالي، مستهدفًا جبال عين الفيجة وبسيمة.

وأفاد عضو الهيئة الإعلامية في وادي بردى، أبو محمد البرداوي، عنب بلدي اليوم، الأربعاء 28 كانون الأول، أن الطيران استهدف عين الفيجة بأكثر من عشر غارات، ومثلها على قرية البسيمة، إضافة إلى غارة على قرية الحسينية.

وذكرت الهيئة، عبر صفحتها في “فيس بوك” أن “الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة قرية عين الفيجة، وسط اشتباكات عنيفة بين مقاتلين الجيش الحر وقوات النظام على عدد من المحاور.

وأكد أبو محمد أنه حتى الآن لا يوجد أي مفاوضات وتواصل مع ممثلي النظام السوري.

في حين ذكر مدير شبكة “دمشق الآن”، وسام الطير، أن “مسلحي وادي بردى يريدون التفاوض، إلا أن الغرباء عن الوادي من مسلحي الزبداني ورنكوس لا يريدون التسوية”.

وحول نبع عين الفيجة وإصلاح الدمار الذي خلفه القصف، خلال الأيام الماضية، وأدى إلى خروجه من الخدمة، أكد أبو محمد أن القصف يستهدف النبع بشكل مباشر لذلك لا يمكن إصلاحه.

وكان النظام السوري بدأ بشن هجوم على قرى وادي بردى، استمرارًا لخطته في إخراج المقاتلين من المناطق الخارجة عن سيطرته في ضواحي دمشق وإعلانها آمنة.

وأدى الهجوم إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق وريفها، نتيجة خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة بعد قصفه من قبل النظام السوري بالبراميل المتفجرة.

وأعلنت خمس بلدات ومدن في مدينة دمشق وريفها (البلدات، وهي القابون والقلمون الشرقي وقرى وادي بردى وتجمع الحرمون) تشكيل “قيادة عسكرية موحدة”، لوضع “حد للنظام السوري في خرق الهدن والتهدئات في البلدات المحاصرة”، ولإشعال الجبهات حتى يتوقف النظام السوري في حملته العسكرية وخطط التهجير في ريف دمشق.

لكنّ هذا التشكيل لم يقم بأي تحركّات جدية إلى الآن، بحسب معلومات عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة