“فان” التركية تواجه خطر انتشار فايروس “الإيدز”

tag icon ع ع ع

عنب بلدي- سيما نعناعة

طالبت السلطات التركية، مطلع كانون الثاني الجاري، مجموعة من الرجال المقيمين في مدينة “فان” جنوب شرق تركيا، بالتقدم لمراكز الشرطة والقيام بالفحوصات الطبية اللازمة في المراكز المختصة، بعد أن أقاموا علاقات جنسية غير شرعية مع امرأتيَن أجنبيتيَن، تبين لاحقًا أنهما مصابتان بفايروس “الإيدز” (HIV).

وبينت نتائج الفحص الطبي لمجموعة من “بائعات الهوى” الأجنبيات، كانت اعتقلتهن شعبة الأخلاقية التركية في مدينة “فان”، أن الكازاخستانية “غ.ك”، البالغة من العمر 29 عامًا والأذربيجانية “ت.ل”، تحملان فايروس “HIV”، بحسب ما نقل موقع “الأناضول” و”F5haber” التركيين، الخميس 5 كانون الثاني.

ويعدّ الفايروس الأساسي للإصابة بمرض “متلازمة نقص المناعة” (الإيدز).

200 رجل في إسبوعين

ومن خلال التحقيقات التي أجرتها معهما الشرطة، أوضحت المتهمتان أنهما أقامتا علاقات جنسية مع أكثر من 200 شخص خلال 16 يومًا هي فترة إقامتهما في مدينة “فان”.

وتحسبًا لانتشار الفايروس بين عدد أكبر من الأشخاص، طالبت السلطات من أقام علاقة مع الأجنبيتين بالتقدم لمركز الشرطة والقيام بالفحوص المطلوبة.

وكانت شعبة الأخلاقية التركية ومكافحة الدعارة، قامت بحملة اعتقالات موسعة في أرجاء مدينة “فان” في 14 كانون الأول الماضي، واعتقلت ست نساء أجنبيات يعملن كبائعات هوى.

ثم أرسلت المشبوهات إلى سجن في مدينة “فان”، حيث أجريت الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وتبين إصابة اثنتَين منهنَ.

الإيدز خطر محدق في تركيا

البرفسور مصطفى كمال تشلان، أخصائي الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة “ديجلة” التركية، حذر بشدّة مطلع عام 2015، من خطورة انتشار مرض “الإيدز” في تركيا في الأعوام القليلة المقبلة.

وتوقعّ أنه سيكون أحد الأمراض الخطيرة التي ستعاني منها البلاد، على خلاف انخفاض نسبة انتشاره عالميًا.

ووفقًا للتقارير الرسمية لعام 2015 يوجد نحو ثمانية آلاف شخص يحمل فايروس “HIV” في تركيا، أي أنه ارتفع بمعدل الضعف مقارنة مع أرقام العاميَن السابقيَن، والتي كانت تقدر بنحو 4500 إصابة.

وأفادت تقارير الـ “UNAIDS” (مؤسسة مكافحة الإيدز التابعة للأمم المتحدة) لعام 2016، أنه يصاب نحو مليون و900 ألف شخص سنويًا بفايروس الـ “HIV”، وأن الرقم في تزايد مستمر في تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة