للتضييق على محجة.. قوات الأسد تثبت نقاطًا جديدة في منطقة اللجاة

خريطة تظهر مكان منطقة الوردات وحجة شمال شرق درعا (SYRIALIVEMAP)

camera iconخريطة تظهر مكان منطقة الوردات وحجة شمال شرق درعا (SYRIALIVEMAP)

tag icon ع ع ع

تخوض فصائل “الجيش الحر” في منطقة اللجاة شمال شرق درعا، معارك ضد قوات الأسد في محاولة لاستعادة منطقة الوردات التي سيطرت عليها القوات خلال الفترة الماضية.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن المعارك مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر، مشيرًا إلى أن الهدف من المحاولات الحالية “تخفيف الضغط عن منطقة محجة وإجبار النظام على فك الحصار عنها”.

ويبلغ عدد سكان محجة نحو 23 ألف نسمة، بحسب مجلسها المحلي، وتسيطر عليها فصائل محلية أبرزها “أحرار الشام”، وتقع شرق بلدة الفقيع، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.

فصائل “الحر” تستهدف حتى الساعة المنطقة الواقعة قرب الأوتستراد الدولي، بينما يقصف النظام السوري بالبراميل المتفجرة، بلدة المجيدل وقرية قيراطة، ومحيط منطقة المعارك.

وأعلنت الفصائل قبل قليل عن تدمير دبابتين لقوات الأسد بصاروخ تاو في منطقة الورادت قبل قليل.

وتقع اللجاة في المنطقة الممتدة من شرق درعا إلى جنوب السويداء، وتقطنها قبائل وعشائر محلية، ودخلها تنظيم “الدولة الإسلامية” العام الماضي، في إطار محاولته التوسع في المنطقة.

بينما سيطرت قوات الأسد على منطقة الورادت خلال الأيام القليلة الماضية، والتي تقع شرق محجة، وتبعد عن الأوتستراد حوالي 100 مترٍ، في 24 كانون الأول الماضي.

وسائل إعلام النظام السوري ذكرت أن فصائل المعارضة المتمركزة في كوم الرمان ببادية اللجاة، تستهدف المنطقة.

ويرى ناشطون أن تحرك القوات يأتي في إطار التضييق على مجحة، لأن منطقة الورادت كانت منطقة فصل منذ عام 2012، وخالية من أي طرف.

فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة، وأبرزها “جيش الثورة”، ذكرت أنها قصفت مواقع النظام في كل من إزرع، والشيخ مسكين، والفقيع، ومستودعات الكم، وتل المقداد، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.

وتحاول قوات الأسد التقدم في اللجاة، في إطار السعي لتأمين طريق أوتستراد دمشق- الأردن الدولي، وهو الطريق الوحيد الذي يصل إلى مناطق سيطرته في إزرع والشيخ مسكين.

وتوصف المنطقة بأنها وعرة نظرًا لتضاريسها الجبلية.

وسيطرت قوات الأسد خلال الشهرين الماضيين، على بعض المناطق شمال درعا، كما سيطرت على بلدة الفقيع، و”تل العيون”، الواقعة بين البلدة ومنطقة والدلي، في ريف درعا الشمالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة