تواصل المعارك بين “الحر” وقوات الأسد شمال شرق درعا

استهداف دبابة للأسد في ريف درعا الشمالي الشرقي- الأحد 8 كانون الثاني (يوتيوب)

camera iconاستهداف دبابة للأسد في ريف درعا الشمالي الشرقي- الأحد 8 كانون الثاني (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

تتواصل الاشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” وقوات الأسد في منطقة اللجاة شمال شرق درعا، لليوم الثالث على التوالي.

وتأتي اشتباكات اليوم، الأحد 8 كانون الثاني، بعد محاولة قوات الأسد تضييق الحصار على بلدة محجة، بسيطرتها على منطقة الوردات التي تربط البلدة بقرى منطقة اللجاة الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وحاولت فصائل “الجيش الحر” استعادة ما خسرته وتخفيف الحصار المفروض على محجة منذ أسبوعين، والذي بدأت ملامحه بالظهور مع انخفاض حاد في كثير من المواد الغذائية والدوائية.

وكانت فصائل المعارضة أعلنت أمس تدميرها عددًا من آليات قوات الأسد، وقتل العديد من جنوده، دون تمكن أي من الطرفين إحراز أي تقدم.

وتسبب قصف قوات الأسد المستمر منذ عدة أيام، براجمات الصواريخ والمدفعية، بتهجير أكثر من خمسة آلاف نسمة من قرى قيراطة وكوم الرمان والتينة وجنين والنجيح ومجيدل، بالإضافة لتهجير عدد من أهالي قرى الزباير والزبيرة والبلانة.

واستخدمت قوات الأسد، طائراتها المروحية والحربية لأول مرة منذ إعلان وقت إطلاق النار، واستهدفت قرى كوم الرمان ومجيدل وجنين والزباير بأكثر من 20 برميل متفجر.

كما استهدف الطيران الحربي بأربع غارات بالصواريخ الفراغية قرى المجيدل وكوم الرمان.

بدورها ردت فصائل المعارضة، بقصف مقرات النظام على النقاط المحاذية للأوتوستراد الدولي، في معسكر الكم وحواجز المجيدل وجسر النجيح وتلول محجة والوردات.

وتعتبر هذه المعركة ذات أهمية كبيرة لكلا الطرفين، إذ تمكّن فصائل المعارضة في حال سيطرتها على منطقة الوردات والثكنات المحيطة بالأوتستراد الدولي، من فتح طريق لبلدة محجة المحاصرة وقطع طريق إمداد قوات الأسد باتجاه معظم مناطقه جنوب درعا.

في المقابل، تسعى قوات الأسد لإحكام الحصار على بلدة محجة، وإرغامها على القبول بشروطه للمصالحة وانسحاب المقاتلين منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة