“فتح الشام” تبدأ محاولة اقتحام كفرنبل في ريف إدلب

عناصر جبهة "فتح الشام" عند المدخل الغربي لبلدة كفرنبل - 24 كانون الثاني 2017 (IRT)

camera iconعناصر جبهة "فتح الشام" عند المدخل الغربي لبلدة كفرنبل - 24 كانون الثاني 2017 (IRT)

tag icon ع ع ع

بدأت جبهة “فتح الشام” محاولات اقتحام وتوغل في بلدة كفرنبل، بريف إدلب، في إطار هجومها الموسع ضد فصائل المعارضة في الشمال السوري.

وأكد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، أن “الجبهة” بدأت قبل قليل، التمهيد لمحاولة اقتحام البلدة.

ووفق تسجيلات صوتية من شهود عيان في البلدة، فإن اشتباكات تجري حتى ساعة إعداد الخبر، وتقودها “فتح الشام” ضد فصائل المعارضة المنتشرة في كفرنبل، ومن بينها حركة “أحرار الشام”.

وأكدت التسجيلات بدء الهجوم بالرشاشات والأسلحة والآليات الثقيلة، داعيةً إلى “تدخل سريع وتحرك للقادة ينقذ المنطقة”.

مصادر أخرى من داخل البلدة، أكدت لعنب بلدي أن رتلًا وصل إلى مشارف كفرنبل، قادمًا من بلدات إبلين وبليون وكنصفرة في جبل الزاوية.

وقال ناشطون إن عناصر من “جند الأقصى” يُشاركون “فتح الشام” في هجومها، إلا أن عنب بلدي لم تستطع التأكد من الأمر.

وأعلنت”فتح الشام”، أمس الاثنين، عدم تبعية تنظيم “جند الأقصى” لها، على خلفية المواجهات الأخيرة بين “الجند” و”أحرار الشام”، بعد أن قبلت بيعته في تشرين الأول الماضي.

تزامنًا مع هجوم “فتح الشام”، انضم فصيل “جيش المجاهدين” إلى حركة “أحرار الشام”، عقب سيطرة الجبهة على مقرات ومناطق تتبع لـ “الجيش” في ريفي إدلب وحلب.

وأكد الفصيل أنه “لن يقف مكتوف الأيدي وسندافع عن الأرض التي ارتوت حتى حررت بدماء شهدائنا، وسندفع الصائل عن أنفسنا لأنه حق شرعي ثابت في الشريعة”.

بدوره قال القيادي السابق في “فتح الشام”، صالح الحموي، إن “الجبهة تستخدم أسلوب النطام نفسه في الهدن، فبعد أن تحاصر البلدة التي تضم مقر الفصيل المطلوب، ترسل وفدًا إلى وجهاء البلدة يكون ‏على رأسه شخص ينتمي لها، ومن أبناء البلدة”.

وأوضح الحموي، المشهور بإدارته لحساب “أس الصراع في الشام” في “تويتر”، أن “فتح الشام تقول إنها تريد تحييد البلدة عن القتال، مقابل تسليم الفصيل فيها سلاحه، وتحاول ضرب أبناء البلدة بعضهم ببعض على سياسة فرق تسد”.

الفصائل العسكرية في دارة عزة، والمجلس العسكري في بابكة في ريف حلب الغربي، إضافة إلى الفصائل المنتشرة في كفر حلب والأتارب، أعلنت قبل قليل في بيانات منفصلة، أنها ستحيد نفسها عن الاقتتال في المنطقة.

ومنعت من خلال بياناتها أي فصيل من إرسال مؤازرة للأطراف “المتناحرة”.

ويتخوف ناشطون من توسيع جبهة “فتح الشام” نقاط هجومها في المنطقة، وسط غموض حول بنود البيان الختامي في أستانة، الذي قيل إنه سيتثني “الجبهة” وتنظيم “الدولة الإسلامية” ويعلن الحرب ضدهما.

بينما أكدت المعارضة في أستانة أنها ستصدر بيانًا خاصًا منفصلًا عن بيان الدول الراعية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة