فيروس “شامون” يستهدف الشركات السعودية.. ما هو وكيف أتجنّبه؟

camera iconشركات أمن الإنترنت تحذر من عودة فيروس شامون،(الجزيرة)

tag icon ع ع ع

نصحت السعودية المؤسسات العاملة في المملكة، أمس 23 كانون الثاني 2017، بتوخي الحذر من هجمات إلكترونية تستعين بنسخة من فيروس “شامون” المدمر.

وأبلغت شركة للمواد الكيماوية عن عطل في شبكتها، وأعلنت وزارة العمل عن تعرضها لهجوم إلكتروني أيضًا.

ودعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، في تحذيرٍ، إلى الانتباه للشكل الجديد “شامون 2” للفيروس، الذي عطّل عشرات الآلاف من الأجهزة في شركة أرامكو العملاقة للنفط عام 2012.

وقال تلفزيون “الإخبارية” الذي تديره الدولة، عبر حسابه في “تويتر”، مستخدمًا هاشتاغ “شامون”، إن عددًا من المؤسسات السعودية استُهدفت بهجمات إلكترونية خلال الفترة الأخيرة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن هجومًا إلكترونيًا أصاب وزارة العمل، لكنه لم يؤثر على بياناتها.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات، قالوا إنها وصلت للعديد من المؤسسات الحكومية السعودية، من وجود تهديد بهجمات إلكترونية.

ودعت المستخدمين إلى رفع مستوى الحيطة والحذر والتحقق من وجود الاحتياطات اللازمة.

ما هو فيروس شامون؟

هو فيروس حاسب مرن، اكتشف بواسطة منصة “Seculert” المتخصصة في 2012، ويستهدف نسخ أنظمة مايكروسوفت ويندوز.

استخدم الفيروس للتجسس الإلكتروني في مجال الطاقة، وأعلن عن اكتشافه في 16 آب 2012.

لوحظ أن لهذا الفيروس سلوكًا يختلف عن سلوك الهجمات الضارة الأخرى المخصصة للتجسس الإلكتروني.

شامون يمكن أن ينتشر من الجهاز المتضرر إلى الأجهزة الأخرى في نفس الشبكة، فعندما يعتدى على النظام، يستمر بتشغيل قائمة من الملفات من مواقع محددة في النظام، ويرفعها إلى المهاجم، ويقوم بحذفها.

في النهاية يقوم الفيروس بالكتابة فوق سجل التشغيل الرئيسي للحاسب المتضرر، مما يجعله غير قابل للتشغيل.

كيف أتجنب المشكلة؟

من الحلول المقترحة التي قد تسهم في تفادي الإصابة وتقليل الأضرار، عدم فتح الروابط أو مرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة، أو التي تصل من أشخاص مجهولين، أو لا يتوقع وصولها من الطرف الآخر، وعدم تصفح مواقع مشبوهة، وعدم تحميل ملفات من مواقع إنترنت غير موثوقة.

ويجب استخدام برامج مكافحة الفيروسات، والتأكد من تحديثها دوريًا، ومتابعة التدقيق في سجلات برامج مكافحة الفيروسات، لكشف أي علامات على الإصابة ببرامج خبيثة، والتنسيق مع مراكز الدعم في حال اشتبه في مثل هذه البرامج.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة