الشرطة الألمانية تعتقل لاجئَين يشتبه بهما بقتل صحفي سوري

الشاب "م.ر" من مدينة إدلب_(فيس بوك)

camera iconالشاب "م.ر" من مدينة إدلب_(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ألقت الشرطة الألمانية القبض على شابين سوريين، متهمين بمقتل اللاجئ والصحفي السوري “م.ر” في مدينة بامبيرغ بولاية بافاريا جنوب ألمانيا.

وتوفي الشاب السوري “م.ر” (26 عامًا)، الجمعة 20 كانون الثاني الجاري، بالقرب من “الكامب” الذي يقطنه، جراء طعن بالسكاكين على أيدي مجهولين.

وعثر على الشاب بعد يومين من وفاته، لتبدأ الشرطة الألمانية التحقيق بالجريمة عقب الحادثة.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي من موقع “nachrichtenamort” الألماني، اليوم، الأربعاء 25 كانون الثاني، فـ “بعد القتل الوحشي للشاب السوري، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على مشتبهين سوريين، وهما الآن رهن الاحتجاز”.

وبحسب معلومات عنب بلدي، ينحدر الشاب المقتول من مدينة إدلب، ودرس في كلية الإعلام بجامعة دمشق وتخرج منها عام 2014، ليمضي بعدها ضمن موجات اللجوء إلى ألمانيا نهاية 2015.

وأضاف الموقع عن الشرطة الألمانية “اشترك في التحقيق لجنة خاصة تضم أكثر من 30 موظفًا، وعثرت الكلاب البوليسية بعد أربعة أيام من الجريمة على أسلحة القتل المستخدمة من قبل القاتلين، والمتعلقات الشخصية للضحية على طول خط سكة الحديد في بامبرغ”.

في 23 من الشهر الجاري، أي بعد ثلاثة أيام من الحادثة، “تم اعتقال اللاجئين (19 و22 عامًا)، وأثبتت التحقيقات أن الجريمة قد تمت في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وزعم المتهمان، بحسب الشرطة، أنهما “أقدما على الجريمة، بغرض سرقة الأموال والأشياء الثمينة، كما أنهما شاركا في قتل مقيم آخر من منطقة أخرى بغرض السرقة أيضًا”.

ونعى أصدقاء الشاب “م.ر” صديقهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدوا أنه “صحفي خلوق، وبسيط وهادئ.. يرسم ضحكة لكل من شاهده، كان أخلاقًا تمشي على الأرض، وأدبًا وتواضعًا”.

وأتم الشاب مستويات اللغة الألمانية بمستوى قياسي، وحقق المركز الأول ع مستوى المدرسة التي كان يرتادها، إذ عرف بذكائه خلال دراسته الجامعية وأثناء لجوئه إلى ألمانيا.

وشهدت ألمانيا حوادث قتل للاجئين سوريين، ومازالت التحقيقات جارية بخصوصها، وكان آخرها وفاة اللاجئ السوري عدي خالد الخميس، مطلع الشهر الحالي، بعد تعرضه لضربات على الرأس في ليلة رأس السنة.

وعرفت هوية قاتلي الخميس، إلا أنه لم يلقَ القبض عليهم حتى الآن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة