الناشط بهاء الحلبي مختفٍ.. اتهامات لـ “فتح الشام” بمحاولة اختطافه

الناشط بهاء الحلبي في مدينة لحلب_(فيس بوك)

camera iconالناشط بهاء الحلبي في مدينة لحلب_(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

مايزال مصير الناشط الإعلامي، بهاء الحلبي، مجهولًا بعد مداهمة منزله واعتقال خاله المسعف بمدينة إدلب، من قبل عناصر قيل إنهم من “جيش الفتح”.

وتحدثت عنب بلدي مع شقيق الناشط بهاء الإعلامي، محمود جبلي، اليوم، الأربعاء 25 كانون الثاني، وقال “لا توجد أي أخبار عن أخي بهاء”، مضيفًا أن هناك “أشخاصًا تحدثوا مع الخاطفين من جيش الفتح، والذين نفوا في البداية اختطافه، ليعترفوا بعدها باحتجاز خاله فقط”.

خال الناشط، اسمه أكرم، وأفرج عنه مساء أمس ليوضح عبر “فيس بوك”، “البارحة دخلت مجموعة بسلاحها وعتادها لمنزل أختي وأم الناشط بهاء الحلبي الموجود معنا في المنزل، وشاهدوا النساء دون غطاء، وطلبوا بهاء واعتقلوني ثم اختفى بهاء الحلبي ولم نعرف أين هو”.

وأكد لعنب بلدي أنه لم تتبين هوية الجهة التي قامت بالعملية، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتابع أكرم في منشوره “حققوا معي ثم أطلقوا سراحي ويبدو أنهم مجموعة لجبهة فتح الشام، وأنا الآن بخير ولا معلومات تثبت سلامة بهاء”.

آخر منشور للحلبي عبر “فيس بوك” قبل اختطافه بساعات هو: “استشهاد مدني نتيجة المعارك بين الفصائل في مدينة كفرنبل”، إضافة لحديثه عن القائد العسكري في “جيش المجاهدين” الذي أعلن انضمامه لحركة “أحرار الشام الإسلامية”.

وينحدر الحلبي من مدينة الباب بريف حلب، وعمل مراسلًا ومصورًا حربيًا في المناطق الخاضعة للمعارضة السورية شمال سوريا، ورافق عددًا من المعارك، كما غطى العمليات العسكرية على مدينة حلب بشكل خاص.

وأصيب الحلبي عدة مرات خلال تغطيته للمعارك في الشمال السوري بين المعارضة السورية، وقوات الأسد والميليشيات المساندة له.

وطالب زملاؤه الإعلاميون، ومن بينهم الإعلامي هادي العبد الله، بإعادته و”فك أسره”، وأكدوا أنه لا صحة للأنباء التي تقول إنه بخير.

وتأتي الحادثة بالتزامن مع الاقتتال بين جبهة “فتح الشام”، وفصائل المعارضة الأخرى، بعد أن شنت الجبهة هجومًا واسعًا ضد بعض الفصائل، وأبرزها “جيش المجاهدين”، في مناطق مختلفة من الشمال السوري، وحاولت أمس السيطرة على كفرنبل.

تحديث:
نشر الناشط الإعلامي توضيحًا لما حدث معه، وكتب عبر حسابه في “فيس بوك”، وقال “تعرضت لمحاولة خطف البارحة حيث اقتحمت مجموعات مسلحة منزلنا في إدلب وتبين أنهم من فتح الشام ويريدونني أنا بالتحديد”.

وأضاف “اعتقلوا خالي واستطعت الهرب والتخفي بين البساتين، ثم صرحت فتح الشام أن هناك سوء تفاهم وأطلقوا سراح خالي”.

وأكد الحلبي أن ما يريده هو “ضمان سلامته وسلامة عائلته”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة