القبض على عصابة سرقة مجوهرات في دمشق.. تقودها امرأة

tag icon ع ع ع

ألقى فرع الأمن الجنائي في مدينة دمشق، القبض على عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص وامرأة، تسرق محلات الصاغة في المدينة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري، الخميس 26 كانون الثاني، سرقت العصابة عدة محلات، بعد تخدير أصحابها ومن ثم سرقة ما فيها من مصاغ، وتهريبها خارج سوريا.

وتقود العصابة امرأة، تدخل إلى المحل بحجة الشراء، وبعد مغافلة صاحبه، تخدره ليدخل ثلاثة أشخاص ويسرقوا المصاغ، بحسب “الوطن”.

وأشارت الصحيفة أن العصابة اعترفت بارتكابها جناية السرقة بعد التحقيقات، وكشفت أن أحد أفرادها يتعاطى مادة “الحشيش”.

لاقت الحادثة ردود فعل متضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار البعض إلى أن ظروف المعيشة “السيئة” في دمشق، قد تقود الناس إلى أكثر من ذلك.

وعلّقت رندا فياض، على الحادثة التي نشرتها صفحة “يوميات قذيفة هاون” في “فيس بوك”، “روحوا اكمشوا اللي عم يفجر ويقتل، تضربوا، ما فيكن غير عالضعيف والضلع القاصر”.

وكتب نادر عزيز، “إذا ضل أحوال الشعب هيك، سيضعون الشعب السوري كله بالسجن”، مشيرًا إلى الفقر وسوء الظروف المعيشية التي يعاني منها السوريون.

واستهزأ عصام بالفلتان الأمني في سوريا، وقال “أهم شي أن (الدولة ليست غافلة)، هيك أنا مطمئن ومكتر”.

من جهته، حذر عضو مجلس الشعب، محمد خير العكام، من انتشار العصابات التي تقوم بالسرقة عبر “العنف”.

وأكد أن الدولة “ليست غافلة” عن مثل هذه الحوادث، وضبطت الكثير منها، وقال إن “قانون العقوبات يشدد في هذه الجرائم، ويعتبرها جنائية الوصف، إلا أنه إذا انتشرت فيجب أن يشدد العقوبات أكثر”.

وانتشرت مؤخرًا في دمشق، عصابات سرقة وقتل، قيل إنها مدفوعة من قبل ما يُعرف بـ “الشبيحة”، وأُلقي القبض على عصابة، العام الماضي، قتلت صائغًا بعد سرقة المجوهرات الموجودة في محله، بدمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة