أشهر خمسة جدران عزل بين الدول في العالم

tag icon ع ع ع

شهدت دول ومدن عالمية خلافات عدة عبر التاريخ، لم تنته إلا بعزل حدودها عبر جدران فصلت بين السكان والبلدان.

مرة لمنع الهجرة وأخرى لإيقاف القتال، وتجاوزت ذلك إلى الفصل بين الأغنياء والفقراء في بعض الدول.

وبالحديث عن الجدار العازل الذي ينوي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بناءه بين الولايات المتحدة والمكسيك، للحد من الهجرة “غير الشرعية”، ترصد عنب بلدي أشهر خمسة جدران فصلت بين البلدان.

جدار برلين

وصف بالجدار “الأسطورة”، بنته سلطات ألمانيا الشرقية الشيوعية عام 1961، وقسّم برلين إلى شرقية وغربية، خلال الحرب الباردة.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، اختلفت دول الحلفاء (المنتصرة)، بشأن مصير ألمانيا المنهزمة، وقررت تقسيمها إلى بلدين، هما ألمانيا الاتحادية في الغرب، وألمانيا الديمقراطية في الشرق.

ومن نتائج ذلك التقسيم أصبحت العاصمة برلين شطرين كل منهما عاصمة لإحدى الدولتين.

وكان جدار برلين رمزًا لتمزيق أواصر القربى بين العائلات الألمانية، وقتل العشرات ممن حاولوا اجتيازه، إلى حين انهياره عام 1989.

وشكل انهياره رمزًا لإعادة وحدة ألمانيا، لذا يحتفل الألمان في كل عام بذكرى انهيار الجدار.

جدارالفصل العنصري في فلسطين

يسميه الإسرائيليون “الجدار الأمني”، وهو جدار طويل بناه أرئيل شارون عام 2002، في الضفة الغربية، لمنع دخول الفلسطينيين إلى المستوطنات الإسرائيلية.

فيما اعتبره الفلسطينيون محاولة من إسرائيل لتقييد حركتهم وضم أراضي جديدة من الضفة الغربية.

ومازالت المحاولات قائمة حتى الآن بالضغط على إسرائيل لتفكيك الجدار.

جدار المغرب وإسبانيا

بنت السلطات الإسبانية سياج حول مدينتي سبتة ومليلية، اللذين تسيطر عليهما منذ قرون، لفصلهما عن المغرب ومنع تدفق المهاجرين الإفريقيين، إلى أوروبا عبرهما.

وقتل العديد من المهاجرين أثناء محاولتهم القفز من فوق الجدار، الذي بنته إسبانيا عام 1995 بدعم من الاتحاد الأوروبي، وتزيد ارتفاعه بين الحين والآخر.

جدار إيفروس بين اليونان وتركيا

تعتبر اليونان الممر الرئيسي للمهاجرين إلى أوروبا عن طريق تركيا، ما دفع حكومة البلدين إلى بناء جدار “إيفروس” على الحدود بينهما، عام 2012، بعد ضغط من الاتحاد الأوروبي.

جدار مخيم عين الحلوة في لبنان

بنته السلطات اللبنانية، عام 2016، لفصل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقع بالقرب من مدينة صيدا جنوب البلاد.

أخذ هذا الجدار منحىً “عنصريًا” بالنسبة للاجئين فيه، متهمين السلطات اللبنانية بمحاولة عزل المخيم عن المناطق اللبنانية.

إلا أن السلطات اللبنانية قالت إنها رفعت الجدار لأسباب أمنية، معللة ذلك بتسلل مجموعات مسلحة من المخيم والقيام بأعمال “إرهابية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة