“جيش العزة” يعلن عدم التزامه بقرار التهدئة بعد استهداف مقراته

tag icon ع ع ع

أعلن “جيش العزة” العامل في المنطقة الوسطى، عدم التزامه بقرار وقف إطلاق النار، الموقع في 30 كانون الأول الماضي، إثر استهداف مقراته بغارات جوية، ومضي النظام السوري في تهجير مقاتلي وأهالي وادي بردى.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الأحد 29 كانون الثاني، اعتبرت قيادة “جيش العزة” أن روسيا لم تلتزم كطرف ضامن في قرار وقف إطلاق النار.

وأوضح الفصيل، أن الطيران الروسي أغار صباح اليوم على مقرات له، إلى جانب مناطق سكنية في ريف حماة الشمالي.

وأكد مراسل عنب بلدي مقتل عنصرين من “جيش العزة” على الأقل، وإصابة آخرين، في غارات جوية على أحد المقرات العسكرية لـ “جيش العزة” على أطراف مدينة اللطامنة شمال حماة.

وعزا “جيش العزة” قراره أيضًا إلى سياسة قوات الأسد والميليشيات الرديفة في منطقة وادي بردى، ونيتهم تهجير المدنيين والمقاتلين قسرًا إلى الشمال السوري.

وبحسب مصدر ميداني في وادي بردى فإن نحو 1100 شخص سيغادرون المنطقة باتجاه محافظة إدلب اليوم.

وشدد الفصيل على أنه واعتبارًا من اليوم، غير ملزم بهذا الاتفاق وفي حلٍ منه، وسيواصل القتال ضد النظام السوري.

ووقعت فصائل في “الجيش الحر” اتفاقًا في العاصمة التركية أنقرة، 30 كانون الأول، يقضي بوقف شامل لإطلاق النار، يستثني تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة “فتح الشام”، إلا أنه تعرض لخروقات من قوات الأسد والميليشيات الأجنبية، بحسب ناشطين.

ينتشر “جيش العزة” في ريف حماة الشمالي، وريف حمص الشمالي، وريف اللاذقية الشمالي، وينتمي لـ “الجيش الحر”، وهو أول فصيل استهدفته المقاتلات الروسية لدى تدخلها في سوريا، مطلع تشرين الأول 2015.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة