“جيش خالد” يتسلّل ويقتل عناصر لـ “الجيش الحر” في درعا

مقاتل من جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك بريف درعا_(جيش خالد)

camera iconمقاتل من جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك بريف درعا_(جيش خالد)

tag icon ع ع ع

قتل عناصر من “الجيش الحر”، إثر تسلل مقاتلي “جيش خالد بن الوليد” إلى نقاطهم في منطقتي المجاحيد والعبدلي على أطراف حوض اليرموك بريف درعا، فجر الثلاثاء 31 كانون الثاني.

وأفاد مصدر من منطقة حوض اليرموك عنب بلدي اليوم، أن عددًا من مقاتلي “جيش خالد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة”، تسلّلوا إلى أطراف الحوض، واشتبكوا مع مقاتلي “الحر”، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الأخير، إضافةً إلى عدد من الأسرى، لم يتم تحديد عددهم بعد.

التنظيم: انغمسنا وقتلنا

وكالة “أعماق”، التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أعلنت على خلفية عملية التسلل أن “انغماسيين من جيش خالد نفذوا اليوم الثلاثاء هجومًا مباغتًا على سرية العبدلي في ريف درعا الغربي، التي تتخذها الفصائل المسلحة مقرًا لها”.

وأضافت الوكالة أن “20 عنصرًا من الفصائل قتلوا نتيجة الهجوم، كما أحرق مقاتلو جيش خالد سبع سيارات رباعية الدفع، واستولوا على أخرى، بالإضافة إلى رشاشات ثقيلة وأسلحة وكميات من الذخائر”.

“وانتهى الهجوم بعودة المهاجمين إلى مواقعهم دون خسائر”، بحسب “أعماق”.

إغلاق طريق تسيل خطوة استباقية

ويأتي الهجوم بعد معلومات حصلت عليها عنب بلدي مساء أمس الاثنين، من مصدر خاص، أن “جيش خالد” أبلغ المدنيين بإغلاق طريق تسيل- عين ذكر المخصص لمرور المدنيين بالكامل، بالتزامن مع استنفار وإعلان حظر للتجول ليلًا في بلدة تسيل.

كما أكد المصدر أنه، بعد إغلاق الطريق المذكور، عمم “جيش خالد” على المدنيين في حوض اليرموك أنه فتح طريقًا جديدًا يربط بين بلدتي جملة وصيدا الحانوت، وخصص هذا الطريق لمرور السيارات.

ولفت أن الطريق الذي أعلن فتحه يخضع لسيطرة جبهة “فتح الشام”، وبالتالي عملية الدخول، والخروج من حوض اليرموك تتم بعيدًا عن “الجيش الحر”، و هو ما قد يشعل الخلاف بين “فتح الشام” و”الحر”.
وليست العملية الأولى التي يقوم بها “جيش خالد”، فقد اندرج هذا الأسلوب من العمليات في الفترة الأخيرة، إذ يعتمد أسلوب الهجوم والانسحاب، أو ما يعرف بلغة الجماعات الجهادية بـ “الصولة”.
وسبق له أن هاجم قبل عشرة أيام حاجز تسيل، وأسفر الهجوم  عن أربعة قتلى، وأكثر من عشرة جرحى من عناصر “الجيش الحر” على الحاجز.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة