مجموعة “دفاع وطني” تهاجم “أمن الدولة” في السويداء وتأسر عناصر

مدينة السويداء_ 28 كانون الثاني 2017_(فيس بوك)

camera iconمدينة السويداء_ 28 كانون الثاني 2017_(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

هاجمت مجموعة من ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة شهبا بمحافظة السويداء، مساء أمس الثلاثاء، مفرزة “أمن الدولة”، على خلفية اعتقال فتاة تدعى “د.غ”، لاتهامها بترويج مادة “الحشيش”.

وذكرت شبكة “أنباء السويداء” اليوم، الأربعاء 1 شباط، أن “الجهات المختصة ألقت القبض على (د.غ)، من مدينة شهبا وتم تحويلها مباشرةً إلى العاصمة دمشق”.

وعندما علم أفراد “العصابة” التي تنتمي لها بخبر اعتقالها، بحسب الشبكة، “تلقوا الأوامر من رئيس العصابة المدعو صقر الخطيب، بمهاجمة فرع أمن الدولة بمدينة شهبا، وأطلقوا الرصاص واحتجزوا عددًا من العناصر بهدف الضغط لتحريرها”.

وأوضحت أن “المدعوة بحقها بطاقات بحث عدة بترويج الحشيش، واستدراج الضحايا بهدف خطفهم أو سرقة سياراتهم”، مبينةً أسماء الأشخاص الذين هجموا على المفرزة الأمنية، وصورهم.

وبحسب صفحات محلية في مدينة السويداء على “فيس بوك”، فإن صقر الخطيب والمجموعة المرافقة له من حملة البطاقات الأمنية.

وسبق لهم أن نفذوا عدة عمليات خطف وسرقة تحت غطاء الأفرع الأمنية، والسلطة التي يمتلكونها.

التعليقات على الخبر الوارد على صفحات السويداء، استنكرت العملية التي قام بها الفرع الأمني، وأشارت إلى أن “يلي عم يصير في السويداء جديد وعاري عن شباب الجبل، ومنذ متى بنات الجبل بيفوتو على السجون”.

في حين تساءل البعض عن الكيفية التي تم بها اقتحام “الفرع الأمني”، واعتقال العناصر بداخله بهذه السهولة.

وفي 14 شباط 2016 هاجمت ذات المجموعة مجمع النفوس وفرع الأمن الجنائي، حيث اشتبكت مع عناصر النظام في المجمع، لمنعهم من التحقيق مع أحدهم، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، ومقتل امرأة.

ولم تذكر صفحات المدينة الأوضاع التي آلت إليها الاشتباكات واختطاف العناصر الأمنية، إلا أنها أشارت إلى مفاوضات بين المجموعة، و”اﻷجهزة اﻷمنية” للإفراج عن الطرفين.

وتشهد السويداء، الخاضعة لسيطرة النظام السوري، انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق، إذ شهدت مدن وقرى المحافظة سرقات متكررة للسيارات الخاصة، إلى جانب حالات اختطاف للشباب فيها.

وعزا مصدر من المدينة لعنب بلدي في وقت سابق هذه الظاهرة، إلى الغياب الواضح للأجهزة الأمنية، وانتشار الميليشيات المسلحة متعددة الانتماءات في المدينة والريف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة