“الجيش الحر” يتقدم غرب الباب بمحاذاة مناطق سيطرة النظام

من معارك درع الفرات على أطراف بلدة قباسين والباب بريف حلب الشرقي - 29 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

camera iconمن معارك درع الفرات على أطراف بلدة قباسين والباب بريف حلب الشرقي - 29 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أحرزت فصائل “الجيش الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات”، تقدمًا جديدًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأربعاء 1 شباط، في المناطق الواقعة بمحاذاة سيطرة النظام السوري جنوب غرب الباب.

وفيما بدا أنه سباق للسيطرة على المدينة، طردت فصائل “الحر” تنظيم “الدولة” من قريتي “الغوز” و”أبو الزندين”، جنوب غرب الباب، اليوم.

وأوضحت الفصائل، في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أن السيطرة على القريتين، جاءت بعد مواجهات عنيفة مع التنظيم.

وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، حققت خلال الأيام القليلة الماضية، تقدمًا ملموسًا في ريف الباب الجنوبي والغربي.

وتحدثت وسائل إعلام محلية موالية وروسية، أن قوات الأسد عازمة للسيطرة على المدينة، رغم محاولات المعارضة المدعومة تركيًا دخولها.

لكن رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، المشارك في المعارك، قال لعنب بلدي إن الفصائل لن تترك المدينة للنظام.

وأكد سيجري أن “القادة الميدانيين بدأوا التحضيرات للسيطرة على الباب قريبًا”.

بينما رأى العقيد أحمد عثمان، قائد فرقة “السلطان مراد”، أن “المعارك التي يخوضها النظام مع داعش هي معارك شبه محسومة لصالح النظام.. بينما نراهم يدافعون بكل ما يملكون من قوة في الجبهات المفتوحة مع فصائل درع الفرات”، وفق  تعبيره.

وأكد الضابط لعنب بلدي أن “الجاهزية كاملة لإنهاء وضع الباب قريبًا”، مردفًا “الوضع الحالي لن يستمر طويلًا”.

بدأت القوات التركية و”الجيش الحر” معركة الباب، منتصف تشرين الثاني الماضي، ووصلت إلى مشارف المدينة الغربية والشمالية، وتحاول التقدم بنحو بطيء شرقها، دون تحقيق أي اختراق في أحيائها، حتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة