مقاتلون يعتقلون طفلين والدهما يعمل مع “جيش خالد” غرب درعا

علي جعارة يقرأ بيان إقامة الحد (يمين الصورة) - 30 كانون الثاني 2017 (جيش خالد بن الوليد)

camera iconعلي جعارة يقرأ بيان إقامة الحد (يمين الصورة) - 30 كانون الثاني 2017 (جيش خالد بن الوليد)

tag icon ع ع ع

اعتقل مقاتلون يتبعون لأحد الفصائل العسكرية في درعا، طفلين من بلدة تل شهاب، في ريف المحافظة الغربي، صباح اليوم الأربعاء 1 شباط.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن سيارة عسكرية (فان)، اعتقلت الطفلين عبد الرحمن (17 عامًا) وأحمد (14 عامًا)، وهما ولدا علي جعارة، الذي يعمل مع “جيش خالد بن الوليد” في منطقة حوض اليرموك.

ويُعرف الطفلان بين أهالي درعا، بأنهما يديران محلًا لبيع مادتي المازوت والبنزين، في تل شهاب.

مصادر أخرى أكدت لعنب بلدي أن الخطوة، تأتي للضغط على والد الطفلين، الذي التحق بـ”جيش خالد”، بعد أن عمل في وقت سابق مع حركة “المثنى الإسلامية”، التي اندمجت قبل عام تقريبًا مع “لواء شهداء اليرموك”، ضمن “الجيش”.

وظهر أحمد جعارة في 30 كانون الثاني الماضي، يقرأ بيان إقامة الحد بقطع يد سارق في بلدة نافعة، التي يسيطر عليها “جيش خالد”.

يتمركز مقاتلو “جيش خالد” في مناطق حوض اليرموك غرب حوران، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وشبّه بعض ناشطي المدينة التصرف بأنه “من أفعال النظام”، الذي اعتاد اعتقال أفراد العائلة بمن فيهم الأطفال، للضغط على مقاتلي “الجيش الحر” أو المطلوبين، ودعوتهم إلى تسليم أنفسهم.

ولم يعرف المكان الذي اقتيد إليه الطفلان حتى ساعة إعداد الخبر.

بينما حمّل حقوقيون من المحافظة، مسؤولية سلامتهما للجهة الخاطفة، مؤكدين أنها تتبع لفصيل عسكري، عازين تأكيدهم إلى أن السيارة مرّت على حواجز المنطقة وتنقلت فيها، قبل وصولها إلى البلدة واعتقال الطفلين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة