اللجان التنفيذية الرياضية في إدلب ودرعا وحمص تننتخب أعضاءها

عنب بلدي – خاص

بدأت انتخابات اللجان التنفيذية التي تديرها “الهيئة العامة للرياضة والشباب” في سوريا، تحضيرًا للموسم الرياضي الجديد. وبينما أنهت لجان إدلب ودرعا وحمص انتخابات أعضائها، تنتظر لجنتا حلب وريف دمشق بدء العملية الانتخابية خلال أيام.

أنهت لجنتا إدلب ودرعا التنفيذيتين انتخابات العام الجديد، الاثنين 30 كانون الثاني الماضي، والتي تهدف إلى إعادة تشكيل أجسام الهيئة، بعد انتهاء فترة إدارة اللجان السابقة، ولحقت بها لجنة حمص التنفيذية في حي الوعر، الجمعة 3 شباط الجاري.

انتخابات لجنة إدلب جرت في مقر نادي أمية الرياضي في المدينة، بحضور واسع من الرياضيين، وأعضاء المكتب التنفيذي في الهيئة، إضافة إلى رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية في المحافظة، وممثلين عن هيئات مدنية متنوعة في إدلب.

حضر الانتخابات 18 ناديًا وأعضاء اللجان الفنية، ليفوز تسعة أعضاء ضمن اللجنة الجديدة، من أصل 15 مرشحًا، صوّت على نجاحهم 139 شخصًا.

عنب بلدي التقت محمد الحلاق، عضو إدارة نادي “كفرنبل” الرياضي، والحائز على المركز الأول في الانتخابات، وقال إن حصوله على النسبة الأعلى من الأصوات كان “أقرب للمفاجأة”، مضيفًا أنه سيعمل وبقية أعضاء اللجنة، على وضع الأفكار وترتيبها، واصفًا الأمر بأنه “مسؤولية كبيرة”، وأشار إلى أن الهدف المستقبلي “الارتقاء بالرياضة في المناطق المحررة”

راغب الأشقر، الذي عمل موظفًا ضمن اللجنة السابقة، كان من المنتخِبين، وقال لعنب بلدي إنه انتخب تسعة مشاركين “بما يتناسب مع الإمكانيات”، متمنيًا أن تعمل اللجنة الجديدة على تطوير العمل الرياضي.

لم يرشح الأشقر نفسه مجددًا “لمنح الفرصة لأشخاص آخرين”، على حد وصفه، بينما دعا إلى “مراعاة التوزع الجغرافي في المنطقة، لأننا في مرحلة استقطاب وتنشيط للفعاليات الرياضية في كافة المناطق المحررة وليس فقط في إدلب”.

وختم الرياضي السابق في نادي “أمية” حديثه، معتبرًا أن “الرياضة أكبر حاضنة شعبية فهي هواية ومحبة وعمل، وأهم سلعة في القيادة هي الأفعال وليس الأقوال”.

أحمد اربيّع (60 عامًا)، رئيس نادي أمية ونائب رئيس اللجنة الجديدة، اعتبر أن “الهدف من النشاطات إنساني أكثر من كونه رياضيًا، وأساسة إخراج الأهالي من جو القصف”، متمنيًا “أن تنجح النشاطات الرياضية العام الحالي كما كانت خلال الماضي”.

عبد الوهاب مخزوم، مدرب نادي خان شيخون، ومسؤول الألعاب الفردية في اللجنة الجديدة، قال لعنب بلدي إنه انضم حديثًا للجنة، مردفًا “لدينا أفكار جديدة سنطرحها ضمن اللجنة خلال الأيام المقبلة”.

وصنّفت لجنة إدلب العام الماضي أندية المحافظة إلى ثلاث درجات، على أن يبدأ الدوري العام في إدلب لأول مرة حسب التصنيف الجديد خلال الأسابيع المقبلة، وفق القائمين على الهيئة.

في اليوم ذاته جرت انتخابات لجنة محافظة درعا، بحضور رياضي من ممثلي الأندية واللجان الفنية، وبعض الهيئات المدنية كمجلس المحافظة، وشارك ممثلون عن 21 ناديًا، بينما غابت أندية “الكرك، الطيبة، أم الميادن، المسيفرة، الجيزة،  صيدا”، وفاز 11 شخصًا من أصل 17 مرشحًا، انتخبهم 103 أشخاص.

رياضيو الوعر ينتخبون أعضاء اللجنة

رياضيو حي الوعر في حمص، اختاروا أعضاء اللجنة التنفيذية الرياضية، خلال اجتماعهم الأول في الحي، وحضر الانتخابات قرابة 50 رياضيًا من الحي، وشملت تقييم نشاطات وفعاليات العام الماضي، التي رعتها اللجنة السابقة، برئاسة عبد العزيز دالاتي.

عنب بلدي تحدثت إلى دالاتي للوقوف على وضع الانتخابات، وقال إن اللجنة السابقة أجابت على أسئلة واستفسارات الرياضيين الحضور، إلى أن اختاروا أعضاء اللجنة بالتوافق في آخر الاجتماع.

وفاز سبعة أعضاء ضمن اللجنة، على أن يُحدد اختصاص كل عضو، ويُعين موظفون إداريون، خلال اجتماع يجري الجمعة 10 شباط، ووفق دالاتي فإن الاجتماع سيكون باكورة عمل اللجنة، مؤكدًا “وضعنا خططًا لتنظيم بطولات في أكثر من رياضة، إضافة إلى اختبارات الأحزمة في رياضتي الكاراتيه والجودو”.

كما سترعى اللجنة نشاطات في رياضتي الكيك بوكسينغ وكرة الطاولة، وفق دالاتي.

عملت اللجنة التنفيذية الماضية، بالتعاون مع اللجان الفنية لكل رياضة في الوعر، ورعت نشاطات رياضية مختلفة، بينما تمثل النجاح اللافت لرياضة حمص “الحرة” بمهرجان حمص الرياضي، بنسختيه الأولى والثانية (أيار 2015- أيار 2016)، والذي وصفه دالاتي بـ “الأولمبياد المصغر” داخل الوعر.

قدّر رئيس الهيئة عروة قنواتي، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، عدد الشخصيات الرياضية القائمة عليها بحوالي 150 شخصًا، عدا اللجان الفنية والتي يرتفع العدد مع أعضائها إلى أكثر من 200 شخص.

ومن المقرر أن تجري انتخابات لجنتي حلب وريف دمشق خلال أيام، وفق قنواتي، الذي لفت إلى أن انتخابات المكتب التنفيذي، ستجري بعد إنهاء انتخابات اللجان والاتحادات التي تضمها الهيئة، في الثلث الأول من شباط الجاري.