مساعٍ لتعميم نظام “السنة التحضيرية” على الجامعات السورية

ازدحام في امتحانات جامعة دمشق ما اضطر الطلاب للتقديم في الممرات (إنترنت)

camera iconازدحام في امتحانات جامعة دمشق ما اضطر الطلاب للتقديم في الممرات (إنترنت)

tag icon ع ع ع

ذكر وزير التعليم العالي، عاطف النداف، أن السنة التحضيرية ستكون مفتوحة العام المقبل، إذ أنها ستتعدى حصرها فقط بالكليات الطبية لتشمل اختصاصات أخرى.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية، والمقربة من النظام، اليوم 5 شباط، أن النداف أكد أمس تأمين مستلزمات العملية الامتحانية للسنة التحضيرية، وسيرها بالشكل المطلوب، خلال جولة له فالكليات الطبية.

ما هي السنة التحضيرية؟

والسنة التحضيرية نظامٌ أعلنته وزارة التعليم العالي، صيف 2011، لكليات الطب، لكنها تحاول تعميم التجربة على بقية الاختصاصات.

ويحضر الطالب بموجبه سنةً “تجريبية” لتقييم قدرته على دراسة مواد الفرع، أو الانتقال إلى فرعٍ آخر.

وأضاف النداف أن الامتحانات “التحضيرية” مركزية في الجامعات السورية، والأسئلة موحدة للكل.

وكانت الامتحانات أُجّلت الأسبوع الماضي بسبب الظروف المناخية.

وذكر رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي، أن نحو 4500 طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات السنة التحضيرية للكليات الطبية بجامعة دمشق، بينهم 700 طالب وطالبة “حملة” من العام الماضي.

ماذا يقول طلاب الجامعات؟

قال عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق حمود حامد، إن الظروف مهيأة من مراقبين وأمناء ورؤساء قاعات، ولا مشكلات، كما أن القاعات مؤمنة بالكامل إضافة إلى الكهرباء والتدفئة.

ولفت حامد أن عدد طلاب الطب البشري يصل إلى نحو 12 ألف طالب وطالبة، بينه 8 آلاف طب بشري، إضافة إلى طلاب السنة التحضيرية.

لكن طلابًا في جامعة دمشق، اشتكوا من تكدّس الطلاب في قاعات المحاضرات والامتحانات، وغياب الظروف المناسبة لها، وفق ما يقوله الوزير.

وهو ما أكدته نداء، الطالبة في معهد التعويضات السنية، لعنب بلدي، مشيرة إلى أنها حضرت الكثير من الدورس واقفة.

وقالت طالبة الاقتصاد رزان، لعنب بلدي، إن الامتحانات تزود بخدمة سيئة للغاية، فالطلاب يقفون دون كراسي أو طاولات، حتى بدء الوقت المخصص للامتحان.

وأضافت “نذهب للبحث بأنفسنا عن كراسي حتى نتمكن من الانضمام للامتحان… لا قاعات مخصصة لنا أو أي مكان شاغر سوى الممرات، وأحيانًا كثيرة يسحبون أوراق الأسئلة بسبب انتهاء الوقت الذي ذهب خلال البحث عن كراسي”.

وتتقاطع شكاوى الطلاب مع تصريحات عميد كلية طب الأسنان، محمد سالم ركاب، الذي قال إن 27 قاعة في كلية طب الأسنان ممتلئة بالكامل، وهناك نسبة حضور عالية جدًا.

أزمة المكان في الجامعات لا تقتصر على هذه الكليات، فمعظم الفروع تعاني من هذه المشكلة، وبعضها يعاني أزمة مكتبات وخدمات الشؤون الطلابية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة