قصف مدفعي “مكثف”.. مضايا وبقين والزبداني تحت النار

تعبيرية: آثار القصف المدفعي على مضايا في ريف دمشق الغربي- الاثنين 5 كانون الأول 2016 (فيس بوك)

camera iconتعبيرية: آثار القصف المدفعي على مضايا في ريف دمشق الغربي- الاثنين 5 كانون الأول 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تتعرض مدينة الزبداني وبلدتا مضايا وبقين في ريف دمشق، لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني، منذ صباح اليوم، الخميس 9 شباط.

وأكدت مصادر من داخل مضايا لعنب بلدي، أن القصف ما زال مستمرًا على المدينة حتى ساعة إعداد الخبر.

القصف بالقذائف مصدره حاجز قلعة التل (شمال غرب مضايا)، بينما شهدت حواجز “عبد المجيد، وجلال، وقلعة الكرسي، والعسلي”، استنفارًا من قبل عناصر “حزب الله” المتمركزين فيها، وفق ما أفاد عنب بلدي الناشط المدني حسام محمود.

ولم تُعرف حصيلة القصف على المناطق الثلاث حتى الساعة، إلا أن محمود أكد أنه لا إصابات في مضايا.

بدورها أكدت صفحة “هنا مضايا”، التي تنقل أخبار البلدة في “فيس بوك”، استهداف البلدة بأكثر من ستة قذائف مدفعية، إلا أنها لم تتحدث عن إصابات حتى الساعة.

يقطن في مضايا قرابة 40 ألف شخص، وترزح تحت ظل الحصار منذ أكثر من عام.

ويرتبط مصير مضايا والزبداني، ببلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، باعتبارهما مشمولتين ضمن اتفاقية تهدئة منذ العام الماضي، والتي انهارت تدريجيًا أواخر العام الماضي، إثر القصف المتبادل.

وكان ناشطون مدنيون من مضايا، أطلقوا مبادرة في 26 كانون الأول الماضي، بالتعاون مع المنظمات والهيئات والتجمعات المدنية، تمهّد لخارطة حل في بلدة مضايا والزبداني.

وشملت الحفاظ على حالة وقف إطلاق النار، وإيقاف العمليات العسكرية من الطرفين وجعل المنطقة آمنة، إضافةً إلى خروج الحالات الطبية الطارئة من جرحى ومرضى من مضايا والزبداني.

إلا أن النظام و”حزب الله” لم يلتزما بوقف إطلاق النار، كما أن عناصر الحزب يمنعون حتى اليوم خروج أي حالة من المنطقة، ما أدى إلى وفاة بعض المرضى تحت وطأة الفشل الكلوي وأمراض أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة