طلال البرازي: رحلنا 400 طن من أنقاض حمص

داخل مدينة حمص_19 أيلول 2016_(AFP)

camera iconداخل مدينة حمص_19 أيلول 2016_(AFP)

tag icon ع ع ع

قال محافظ مدينة حمص، طلال البرازي، إنه تم ترحيل 400 طن من أنقاض حمص القديمة، وسط دراسة خطة لإزالة حواجز أمنية، بالتنسيق مع اللجان المختصة.

جاء ذلك خلال اجتماع مع عدد من مهندسي المدينة اليوم، الأربعاء 15 شباط، وأكّد المحافظ وجود “خطة لفتح طرقات وإزالة حواجز بالتنسيق مع اللجان الأمنية المختصة، وأقربها فتح طريق كرم الشامي- دخلة فندق بسمان”.

وأوضح أن 400 طن أنقاض تم ترحيلها من حمص القديمة حتى اليوم، مشيرًا إلى تعويض 80 شيك يوميًا عن الأضرار لأهالي حمص.

وفي كانون الأول 2016 صدّق مجلس مدينة حمص على “دفتر الشروط الفنية لمشروع أعمال إزالة وترحيل الأنقاض من أحياء المدينة، وعلى الشروط الفنية لاستثمار مرآب حي الأربعين لموقف السيارات في باب هود”.

وخلال تولي البرازي منصب المحافظ  في تموز 2013 شهدت حمص جملة متغيرات، أدت بمجملها إلى انحسار نفوذ المعارضة الكبير في المدينة، كخسارة أحياء الخالدية وجورة الشياح والقصور، ومن ثم خروجها النهائي من أحيائها القديمة في أيار 2014، وفق صفقة أشرف عليها البرازي إلى جانب مسؤولين إيرانيين.

وتابع البرازي “عودة المهجرين بطيئة بسبب بطء الخدمات والهواجس الأمنية”، مضيفًا “إرادة التجار والصناعيين ورجال الأعمال في حمص إرادة ضعيفة، ولا يراهن عليها في تسريع وتيرة إعمار حمص”.

وفي تصريح سابق لرئيس مجلس مدينة حمص، ناظم طيارة، فقد تم تنظيف تسعة شوارع رئيسة، منها شارع القوتلي الذي تمت إنارته، وشارع حماة الممتد بين الساعة القديمة، وجامع الصحابي خالد بن الوليد (حيث العمل جار لإنارته)، إضافة إلى شارع الحميدية الرئيسي.

وبحسب مصادر عنب بلدي فإن حالات عودة النازحين إلى المدينة “معدومة”، إذ اقتصرت على عودة بعض العائلات إلى حي الحميدية فقط القريب من حي باب تدمر، والذي تقطنه الطائفة المسيحية.

في حين لم تشهد أحياء القرابيص، والخالدية، وباب هود، وباب تدمر، وكرم الزيتون، وباب السباع، أي عودة للأهالي.

ولا تزال الحواجز الأمنية موجودة في الأحياء المذكورة، مع تشديد أمني مكثف على المارين عبرها.

وعلى الرغم من التصريحات المستمرة للبرازي عن حال المدينة و”الإصلاحات” التي تقوم بها المحافظة، إلا أن عشرات المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في أحياء حمص الموالية، خرجت خلال الأشهر الماضية.

وطالب المتظاهرون خلالها بـ “إسقاط المحافظ”، إثر التفجيرات المتكررة التي  طالت أحياءهم، وأودت بحياة عشرات المدنيين، لكنهم فشلوا بإزاحته.

وختم البرازي لقاءه بـ “الترحيب بمواطني مدينة حمص”، كما حدد يوم الثلاثاء، من الساعة 11 ونصف حتى الرابعة والنصف، من كل أسبوع لـ “لقاء المواطنين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة