يافعان سوريان مع “الدولة” يفجّران نفسيهما في الموصل العراقية

"أبو الغامدي الإدلبي" (يمين)- "أبو إسلام الدمشقي" (يسار)- تعديل عنب بلدي

camera icon"أبو الغامدي الإدلبي" (يمين)- "أبو إسلام الدمشقي" (يسار)- تعديل عنب بلدي

tag icon ع ع ع

فجّر مقاتلان سوريان في تنظيم “الدولة الإسلامية” نفسيهما بعربات مفخخة في مدينة الموصل العراقية، بحسب إصدار مصور للتنظيم بعنوان “فبهداهم اقتده”، نشره مساء أمس، الثلاثاء 15 شباط.

واستعرض التنظيم في إصدار مدته 26 دقيقة قصص خمسة مقاتلين فجّروا أنفسهم في الموصل، بينهم سوريان وإيزيديان من منطقة سنجار في العراق.

ويخوض التنظيم معارك مستمرة في الموصل، في مواجهة الجيش العراقي وميليشيا “الحشد الشعبي” و”البيشمركة” الكردية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

“أبو إسلام الدمشقي”، أوضح بحسب الإصدار، أنه كان مقاتلًا مع صفوف “الجيش الحر” في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

رابط “أبو إسلام” مع فصيله في منطقة “بئر القصب” في ريف دمشق الشرقي قبل نحو عامين، قبل أن يبايع تنظيم “الدولة”، واصفًا “الجيش الحر” بـ “المرتدين المضللين”.

واختتم الشاب حديثه بما أسماها “وصية للجيش الحر”، قائلًا لهم “والله إنكم وقعتم في الردة والضلال، توبوا وبايعوا الدولة الإسلامية”.

السوري الآخر هو “أبو الغامدي الإدلبي”، وأوضح في التسجيل أنه ينحدر من بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب، وبدا أنه شابٌ لم يتجاوز العشرين من عمره.

وأوضح الشاب أنه انتسب للتنظيم قبل نحو عام ونصف، وهاجم “جبهة النصرة” و”الجيش الحر” لأنهم لم يكفروا النظام والمرتدين، مردفًا “عقيدتي كانت فاسقة، وتعلمت هنا دروس العقيدة”.

بعد مبايعته التنظيم فرز “أبو الغامدي” إلى ولاية حماة، وبعدها انتقل إلى الرقة ومنها إلى مدينة الموصل، بعد استنفار التنظيم لمقاتليه هناك، بحسب الإصدار.

واحتوى الإصدار على مقاطع فيديو لعمليات التفجير التي نفذها الشابان بعربتين مفخختين في الموصل، بالاعتماد على تقنية التصوير بطائرات “درونز” (دون طيار).

وأتى الإصدار أيضًا على قصة الفتيان أسعد ويوسف، وقالا إنهما ينحدران من قرية “تل قصبة” الإيزيدية في قضاء سنجار شمال العراق، واستعرض تفجير نفسيهما.

ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مساحات واسعة في سوريا والعراق، ويضم مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة في صفوفه، وتعتبر العمليات التفجيرية سلاحه الأبرز في مواجهة خصومه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة