روسيا: التقارير “المفبركة” حول سوريا تستهدف تأجيج “النزاع” مجددًا

الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا_(انترنت)

camera iconالناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا_(انترنت)

tag icon ع ع ع

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “نشر تقارير ملفقة عديدة حول استخدام الكيمياوي في سوريا وعمليات الإعدام الميدانية، تؤجج نيران النزاع المسلح مجددًا”.

جاء ذلك خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم، الأربعاء 15 شباط، واعتبرت أن ذلك “يعد التفسير الوحيد لتقارير مختلقة نشرتها مؤخرًا العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والمجلس الأطلسي حول استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية في حلب”.

إضافة إلى “عمليات الإعدام الجماعية في سجن صيدنايا العسكري، وغارات روسية متعمدة على البنية التحتية الحيوية في سوريا”.

ووثقت منظمة “العفو الدولية” في تقرير نشرته الثلاثاء 7 شباط، إعدامات جماعية بطرق مختلفة نفذها النظام السوري، بحق المعتقلين في سجن صيدنايا.

وفي تقرير تحت عنوان “المسلخ البشري”، ذكرت المنظمة أن إعدامات جماعية شنقًا، نفذها النظام بحق 13 ألف معتقل، أغلبهم من المدنيين المعارضين، بين عامي 2011 و2015.

وأضافت الناطقة باسم الوزارة “قاعدة الأدلة التي تعتمد عليها مثل هذه الأنباء المثيرة تترك الكثير مما هو غير مرغوب فيه، لكن ذلك لا يقلق مفبركي تلك التقارير كثيرًا، ويتمثل الهدف لديهم في إجهاض الفرصة التي رأت النور بفضل الجهود الروسية، لتوجيه العملية إلى مسار التسوية السياسية”.

وعقب صدور تقرير المنظمة أنكرت وزارة العدل في حكومة النظام السوري ما جاء فيه، مشيرةً أن “هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلًا، والقصد منه هو الإساءة لسمعة سوريا في المحافل الدولية”.

واعتبرت أن أحكام الإعدام في سوريا لا تصدر إلا بعد محاكمة قضائية تمر في عدة درجات من التقاضي.

كما اعتبرها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مصممّة في “فوتوشوب”، في حديثٍ إلى “ياهو نيوز”.

في حين ردت منظمة العفو الدولية (آمنيستي) على تصريحات الأسد، بأن يفتح أبواب السجون ويسمح بدخول المراقبين.

وأضافت “الأسد قال في مقابلته إنه لم يزر يومًا سجن صيدنايا بل هو موجود في القصر الرئاسي، لذا ما عليه إلا أن يدع المحققين يدخلون السجون للتحقق”.

وفي ختام المؤتمر قالت زاخاروفا إن “الرأي العام أصيب بصدمة بعد اعتراف البنتاغون، أمس الثلاثاء، باستخدامه الآلاف من قذائف اليورانيوم المنضب في غارات على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا عام 2015”.

ونشرت مجلّة “فورين بوليسي” الأمريكية، أمس الثلاثاء 14 شباط، تقريرًا قالت فيه إنّ الجيش الأمريكي استعان باليورانيوم المنضب في غارات استهدفت شاحنات تنقل الوقود في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا نهاية عام 2015.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة