“البنيان المرصوص” تعلن نتائج المرحلة الأولى والثانية من معركة درعا

دبابة للجيش الحر في مدينة درعا - كانون الثاني 20117 - (AFP)

camera iconدبابة للجيش الحر في مدينة درعا - كانون الثاني 20117 - (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” العاملة في مدينة درعا، انتهاء المرحلة الأولى والثانية من معركة “الموت ولا المذلة”، مبينة حجم الخسائر لقوات الأسد والميليشيات المساندة.

جاء ذلك في بيان للغرفة، حصلت عليه عنب بلدي، اليوم الاثنين 20 شباط، وأشارت إلى أن الفصائل المشاركة تمكنت من “تحقيق الأهداف المرجوّة من المرحلتين الأولى والثانية من المعركة”.

وتركزت الأهداف بسيطرتها على كل من الحواجز والنقاط العسكرية: حاجز أبو نجيب، كتلة أبنية النجّار، النقطة الطبية، حاجز مخبز الرحمن وخط الدفاع الأول الممثّل بأكثر من عشر أبنية.

ويتمركز مقاتلو المعارضة حاليًا في زاوية مكشوفة على مواقع النظام، ويتطلب تقدمهم السيطرة على مناطق أعلى من نقاط تمركزهم الحالية، وفق خارطة السيطرة، وهذا ما جعل التقدم بطيئًا منذ السيطرة على الجامع ومنطقة الفرن.

إلا أن البيانات الصادرة من غرفة العمليات، تؤكد استمرار المعركة والتقدم المستمر.

قتلى بالعشرات وذخائر متنوعة

وذكرت الغرفة أن لديها حصيلة “مؤكدة” من مصادر في مناطق سيطرة النظام في درعا، تفيد بمقتل وجرح 100 عنصر، “بينهم قيادي إيراني و11 ضابط عسكري على الأقل، من بينهم عقيد وعميد، نُقل معظم الجرحى إلى مشافي النظام في مدينة درعا والصنمين وإزرع ودمشق”.

ونعت وسائل إعلام النظام في الأيام القليلة الماضية العشرات من عناصرها قتلوا خلال المعارك الجارية، كما بُث تسجيل مصور لأحد ضباط الأسد يظهر حجم خسائر الأسد، والتقدم الكبير لقوات المعارضة.

وأشارت غرفة العمليات أنه “على مدار سبعة أيام من المعركة، دمّرت فصائل الغرفة دبابتين من طراز T55 وعربتين مجنزرتين، ورشاشين 23 مضاد للطائرات، وتركس مجنزر، كما اغتنمت فصائل الغرفة أسلحة وذخائر متنوعة من المواقع العسكرية التي سيطرت عليها داخل حي المنشية”.

المعركة ردًا على خروقات النظام

وفي ختام البيان أوضحت الفصائل المنضوية في الغرفة أن الهجوم المعاكس على حي المنشية، جاء “ردًّا على خروقات النظام السوري في مدينة درعا، ومحاولته السيطرة على مناطق محيطة بحي المنشية ومعبر درعا القديم الحدودي مع الأردن”.

كما “استمرت فيه عصابات الأسد بقصف أحياء المدينة ومناطق أخرى من المحافظة، في حين شنّ الطيران الروسي أكثر من 300 غارة جوية على مناطق عدة بدرعا أبرزها درعا البلد في المدينة، منذ بدء معركة الموت ولا المذلة، معظمها استهدفت مناطق سكنية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة