“الجيش الحر” يتقدم في الباب ويسيطر على مواقع في مركز المدينة

مقاتلو الجيش الحر في محيط مدينة الباب - 12 شباط 2017 (عنب بلدي)

camera iconمقاتلو الجيش الحر في محيط مدينة الباب - 12 شباط 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تابعت فصائل “الجيش الحر”، المنضوية في غرفة عمليات “درع الفرات”، تقدمها باتجاه مدينة الباب، وسيطرت على الثانوية الصناعية ودوار الجحجاح في مركز المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، والمرافق للعمليات العسكرية، اليوم الاثنين 20 شباط، أن “فصائل الجيش الحر سيطرت على الثانوية الصناعية ودوار الجحجاح (الدوار الثاني) وسط مدينة بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش”.

غرفة عمليات “حور كلس” أكدت السيطرة على المناطق المذكورة في مركز المدينة، وأكدت أن المعارك مستمرة للسيطرة على المدينة بشكل كامل.

وشهدت الجبهات العسكرية في محيط مدينة الباب خلال الأيام الستة الماضية، توقفًا جزئيًا للمعارك ضد تنظيم “الدولة”، بعد أن تمكنت من دخول الأحياء الشمالية للمدينة، والسيطرة على مواقع استراتيجية وهامة في المدخل الغربي.

واستطاع مقاتلو “الجيش الحر”، في العاشر من شباط الجاري، قطع الطريق أمام النظام السوري، وإيقاف عملياته العسكرية باتجاه المدينة من الجهة الجنوبية بعد السيطرة على دوار تادف، والسيطرة على مواقع مهمة من الجهة الجنوبية الغربية، كالصوامع وطريق زمزم.

وشهدت الأيام الماضية من بدء العمليات العسكرية تجاه الباب، تراجعًا كبيرًا لقوة التنظيم، إذ تبين الخريطة الميدانية لسير المعارك فقدان التنظيم أبرز التحصينات العسكرية التي اعتمد عليها سابقًا في معاركه اليومية، ومن بينها الأنفاق التي تربطه بكافة المناطق الأخرى.

ويأتي اقتحام المدينة بعد نحو ثلاثة أشهر من إطلاق معركة الباب، عقب سيطرة “الجيش الحر” على مدينة جرابلس، وبلدة الراعي، قرب الحدود السورية التركية، بدعم من القوات التركية الموجودة في شمال حلب، ضمن عمليات “درع الفرات”، وبدعم جوّي أمريكي.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتزامن مع العمليات العسكرية تجاه الباب، أن “مسلحي داعش بدأوا بمغادرة الباب بالكامل”، مرجحًا طرده بالكامل من المدينة خلال الساعات المقبلة، “السيطرة الكاملة وشيكة والخطة تسير على ما يرام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة