علوش يُهاجم “فتح الشام” ويردّ على “مزايدات أستانة”

محمد علوش رئيس المكتب السياسي في "جيش الإسلام" من جنيف- 22 آذار 2016 (AFP).

camera iconمحمد علوش رئيس المكتب السياسي في "جيش الإسلام" من جنيف- 22 آذار 2016 (AFP).

tag icon ع ع ع

رد رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، على من وصفهم بـ “المزايدين” حول حضور اجتماعات أستانة.

وهاجم “جبهة فتح الشام”، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، صباح الثلاثاء 21 شباط.

وغرّد رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة، صباح الثلاثاء 21 شباط، “زعم محترفو المزاودات أن من حضر أستانة من الفصائل، فرط بثوابت الثورة وتاجر بتضحيات أهلها، ووقع على استثناء بعض الجماعات من وقف النار”.

ويأتي حديث علوش عقب تحركات لـ “فتح الشام”، المنضوية في هيئة “تحرير الشام”، ضد بعض فصائل “الجيش الحر” في الشمال السوري، واتهامها المعارضة السورية بالاشتراك في مخرجات “أستانة1″، والتي نصت على استهدافها وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

واعتبر القيادي أن من المفارقات العجيبة أنه “من حضر أستانة لوقف النار رحمة بالمدنيين وسعيًا لفك المعتقلين، لم تصمت بنادق مجاهديه ساعة من ليل أو نهار”.

واعتبر أن “من أنكر أستانة وشنع على من حضرها واستباح تحت ذريعتها سلاح ومقرات غيره من المجاهدين، لم يطلق بعد حلب طلقة واحدة باتجاه النظام أو أحلافه”.

وأحصى علوش ست “غزوات” لـ”فتح الشام”، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 29 كانون الأول الماضي، أولها “غزوة نهب سلاح جيش المجاهدين”.

وتحدث عن “تشويل سلاح فرقة الصفوة (رغم أنهم لم يحضروا أستانة)، ودك مقرات صقورالشام في جبل الزاوية (أول رقعة حررها المجاهدون في إدلب)”.

إضافة إلى “الاعتداء على مقرات جيش الإسلام في باب سقا، ومصادرة سيارات لواء شهداء الإسلام من داريا، وصولة الكتائب لسلب فرن الأتارب”.

وفق رؤية القيادي فإن “الآلة الإعلامية والجيوش الالكترونية التي برع فيها المزاودون، تجعل الحق باطلًا والباطل حقًا، والخائن أمينًا والأمين خوانًا أثيمًا”.

ورأى علوش في ختام حديثه، أن “الثورة سفينة وسط أمواج المحيط، إما النجاة جميعًا، أو الغرق”، متسائلًا “متى المراجعة؟”.

اتفقت المعارضة في “أستانة1″، وجرت في 23 و 24 كانون الأول الماضي، مع الدول الراعية للمفاوضات على وقف إطلاق النار، إلا أنه شهد مئات الخروقات كان النظام السوري مسؤولًا عن معظمها، وفق منظمات حقوقية.

وفي حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، اعتبر علوش أنه “من المبكر” الحكم على نتائج اجتماعات “أستانة2” سلبًا أو إيجابًا، لافتًا إلى أنه “من الخطأ اتباع طريقة النظام في الحكم على الأمور”.

ويتهم معارضون وناشطون “فتح الشام”، بـ “التشدد والغلو”، معتبرين أن هجومها في كانون الثاني الماضي ضد “الجيش الحر”، أذاب عشرات الفصائل التي انضوت تحت راية جهتين هما: “هيئة تحرير الشام”، و”حركة أحرار الشام الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة