مدينة الباب “حرة”.. خمس معلومات لا تعرفها عن المدينة

جانب من مدينة الباب بعد طرد تنظيم "الدولة" منها- الخميس 23 شباط (عنب بلدي)

camera iconجانب من مدينة الباب بعد طرد تنظيم "الدولة" منها- الخميس 23 شباط (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

سيطرت فصائل “الجيش الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات”، على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، الخميس 23 شباط، بعد مواجهات مستمرة منذ كانون الأول الفائت.

وبخروج تنظيم “الدولة الإسلامية” من الباب، يكون خسر جميع المدن الرئيسية في ريف حلب الشرقي، لينكفئ إلى بلدات أبرزها دير حافر ومسكنة، التي مازالت تخضع له.

وتوضح عنب بلدي في التقرير، خمس معلومات قد لا يعرفها الكثيرون عن مدينة الباب:

تفوق طرطوس بالمساحة

تبلغ مساحة مدينة الباب وحدها، 13 كيلومترًا مربعًا، وهي ذات مساحة مدينة إدلب، وأكبر بقليل من مدينة طرطوس على الساحل السوري، وتعد أكبر مدن محافظة حلب بعد مركز المدينة.

بلغ عدد سكان المدينة عام 2009، 146 ألف نسمة بحسب دائرة الإحصاء السورية، بينما بلغ عدد سكان منطقة الباب التي تضم الراعي وتادف وقباسين وبزاعة، نحو 300 ألف نسمة.

قديمة ما قبل الرومان

تدل المقتنيات الأثرية داخل الباب على قِدمها، إذ توجد بها أعمدة أثرية رومانية، وأقنية ماء تعود إلى العهد الآرامي، بحسب باحثين، وأطلق عليها سابقًا “باب بزاعة”، لتكون أكبر تجمع بشري شمال سوريا قبيل الفتح الإسلامي.

بالتزامن مع فتح حلب على يد الصحابي “أبو عبيدة بن الجراح”، فتح الصحابي حبيب بن مسلمة الفهري القرشي، مدينة الباب والبلدات المحيطة بها في سنة 16 هجرية.

بوابة حلب الشرقية

تقع الباب على الطريق الواصل بين مدينة حلب ومدينتي الرقة والحسكة مرورًا بمدينة منبج الاستراتيجية، ما جعلها عقدة مواصلات مهمة في الشمال السوري.

وأطلق على الباب، مسمى “بوابة حلب الشرقية”، إذ تبعد عن مدينة حلب مسافة 30 كيلومترًا فقط، كما تبعد عن الحدود التركية 30 كيلومترًا أيضًا.

سلة غذاء الشمال

تتوسط الباب سهلًا زراعيًا واسعًا، جعلها سلة غذاء الشمال السوري، والمصدر الرئيسي للمزروعات والمشتقات الحيوانية في محافظة حلب.

اشتهرت الباب أيضًا بزراعة القطن، ويعدّ القطن البابي من أجود أنواع القطن السوري، ما جعلها مصدرًا أوليًا لصناعة المنسوجات، التي تشتهر بها مدينة حلب.

أولى شرارات الثورة الحلبية

أطلقت مدينة الباب أولى شرارات الثورة ضد النظام السوري، حيث خرجت فيها مظاهرات طالبت بإسقاط النظام في 8 نيسان 2011، أي بعد ثلاثة أسابيع على اندلاعها في درعا.

سيطر “الجيش الحر” على الباب مطلع عام 2012، وشاركت فصائل المدينة في دخول مدينة حلب بعد نحو عام، لتخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” مطلع عام 2014، وتصبح عاصمته الرئيسية في محافظة حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة