قيادي في “الجيش الحر” لعنب بلدي: سنستعيد تادف

الجيش الحر في مدينة الباب بعد تحريرها - 23 شباط 2017 (عنب بلدي)

camera iconالجيش الحر في مدينة الباب بعد تحريرها - 23 شباط 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اندلعت اشتباكات مساء أمس الأحد بين عناصر “الجيش الحر” وقوات الأسد، على خلفية دخول الأخيرة إلى بلدة تادف جنوب الباب، ما أدى إلى مقتل ما يقارب 20 عنصرًا بحسب غرفة عمليات “حوار كلس”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 27 شباط، بتوقف الاشتباكات بين الجانبين صباح اليوم، مشيرًا إلى أنباء متداولة عن نية فصائل “درع الفرات” في عمل عسكري على البلدة المحيطة بالباب.

وسيطرت قوات الأسد على مساحات واسعة في ريف حلب الشرقي، فأحكمت قبضتها على الريف الجنوبي لمدينة الباب، لتصل إلى أطراف بلدة دير حافر، بالتزامن مع انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” باتجاه بلدة مسكنة.

إلا أن عملًا عسكريًا بدأ أمس سيطرت قوات الأسد من خلاله على تادف، بعد حوالي عشرة أيام من سيطرة فصائل “الحر” على دوار تادف.

قيادي: سنسترجع البلدة

تواصلت عنب بلدي مع قائد فرقة “السلطان مراد” العقيد، أحمد عثمان، وأوضح ما جرى بين عناصر “الحر” وقوات الأسد، وقال “مع تقدم النظام لبلدة تادف وبجانبها قرية الكريزات، كان عناصر فرقة السلطان مراد يرابطون على أطراف القرية، وعند دخول قوات النظام إلى قرية كريزات بدأت الاشتباكات”.

وأكّد “مقتل مايقارب 20 عنصرًا من مقاتلي الأسد، واغتنام بعض الأسلحة الخفيفة”.

لكنه نفى أن تكون أي عمليات انطلقت للسيطرة على تادف.

وعن سؤاله عن وجود أي عمل لـ “الجيش الحر” لاسترجاع البلدة، أكّد القيادي “سنسترجع تادف بعد أن سلمها داعش للنظام”.

وجهة “درع الفرات” بعد الباب

بعد تحرير مدينة الباب الخميس الماضي 23 شباط الجاري، من قبل فصائل “درع الفرات”، والتقدم نحو بلدتي بزاعة وقباسين والسيطرة عليهما، بدأت التساؤلات حول الوجهة التي ستتبعها الفصائل والجهة العسكرية التي ستضعها في صدام عسكري جديد.

توجهت عنب بلدي بالسؤال إلى العقيد عثمان عن خط سير معارك “درع الفرات” في المرحلة المقبلة، وقال “نحاول التقدم باتجاه الجنوب لعدم التقاء النظام مع القوات الكردية”.

وتسيطر القوات الكردية، المنضوية في “قوات سوريا الديمقراطية”، على مدينة منبج في الريف الشرقي لحلب، بينما تفرض قوات الأسد سيطرتها على الأجزاء الجنوبية الشرقية من المدينة.

وبحسب خريطة السيطرة تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة له التقدم شرقًا باتجاه المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديموقراطية”.

وتسيطر فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيًا حاليًا على نحو ألفي كيلومتر مربع في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، في إطار عملياتها العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة