تقرير: 413 شخصًا بينهم 54 طفلًا قتلوا منذ بدء “جنيف”

آثار القصف على حي الوعر في حمص - 27 شباط 2017 (عنب بلدي)

camera iconآثار القصف على حي الوعر في حمص - 27 شباط 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عدد الضحايا في سوريا، وما لا يقل عن 55 انتهاكًا، بعد مرور ستة أيام على بدء مفاوضات الأطراف السورية في جنيف.

وفي تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الثلاثاء 28 شباط، بلغ عدد الضحايا في سوريا خلال هذه الفترة، 413 شخصًا.

وتوزع الضحايا إلى 282 مدنيًا بينهم 54 طفلًا، إضافة إلى 131 مقاتلًا من فصائل المعارضة المسلحة.

قوات الأسد قتلت 141 شخصًا من العدد الكلي، بينهم 99 مدنيًا، و42 مقاتلًا من الفصائل، بينما قتلت القوات الروسية 23 مدنيًا، بينهم أربعة أطفال.

وقدر التقرير نسبة الانتهاكات التي نفذها النظام السوري والقوات الروسية بـ 88%، بينما  أسفرت عمليات الاعتقال عن اعتقال 74 مدنيًا.

ووثقت الشبكة الانتهاكات بين 20 و27 شباط الجاري، كان 42 منها على يد قوات النظام السوري، وأربعة انتهاكات على يد القوات الروسية، إضافة إلى ثلاثة على يد قوات “التحالف الدولي”، وانتهاكين كانت فصائل المعارضة مسؤولة عنهما، وآخر على يد قوات “وحدات حماية الشعب” الكردية.

وأوضح التقرير أنواع الانتهاكات، فكانت 41 منها عمليات قتالية، 31 نفذها النظام السوري، وأربعة على يد القوات الروسية.

وتؤكد الشبكة أن “قوات النظام السوري وميليشياته، استمرت بعرقلة دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وعرقلت في 20 شباط الجاري، دخول شاحنات إلى حي الوعر في مدينة حمص حتى اليوم”.

لم يشهد ملف المعتقلين أي تقدم رغم أنه ضمن قرار مجلس الأمن 2254، كما لم تتغير وتيرة الاعتقالات التعسفية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، وفق الشبكة.

وختمت الشبكة تقريرها مطالبة الأمم المتحدة، بتشكيل لجنة أممية على الأرض، لمراقبة خروقات وقف إطلاق النار وتحديد مرتكبيها، بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الحقوقية “الوطنية” الفاعلة، وفرض عقوبات رادعة ضد منتهكي وقف إطلاق النار.

وشددت على ضرورة ربط المجتمع الدولي عملية وقف إطلاق النار، بإطلاق عملية سياسية نحو مرحلة انتقالية تُفضي إلى نظام ديمقراطي، “وهذا الأمر سينهي معاناة المجتمع السوري بشكل حقيقي”.

ولم يطرأ أي جديد في مفاوضات جنيف، التي بدأت في 23 شباط الجاري، واقتصرت على لقاءات ثنائية مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.

كما سلّم المبعوث الأممي كلًا من النظام والمعارضة، ورقة تشمل نقاط وبرنامج عقد المفاوضات المباشرة.

وبينما سلّم وفد المعارضة رده أمس، لم يفصح النظام السوري عن رؤيته حول الورقة حتى اليوم.

ورغم استمرار “جنيف” إلا أن النظام السوري، لم يتوقف عن قصف مناطق مختلفة من سوريا، وأبرزها حي القابون في دمشق، والوعر في حمص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة