“باب الهوى” يُحدّد تعليمات دخول المرضى السوريين إلى تركيا

السوريون على الجانب السوري من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا - 2016 (إدارة المعبر)

camera iconالسوريون على الجانب السوري من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا - 2016 (إدارة المعبر)

tag icon ع ع ع

حدد المكتب الطبي في معبر “باب الهوى” الحدودي، آلية تحويل المرضى السوريين في المناطق “المحررة”، لتلقي العلاج في الأراضي التركية.

ووفق بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 2 آذار، يتوجب على المريض زيارة العيادات الخارجية في المعبر، وفق الاختصاص المناسب لحالته، وفي حال لم يكن العلاج متوفرًا يقترح الطبيب تحويله إلى تركيا بإحالة موقعة ومختومة.

ويُسجل المريض الإحالة في المكتب ثم تُدرس بحسب تسلسل الدور والأولوية.

تحديث مواعيد الدخول يُحدّث يوم الاثنين من كل أسبوع عبر الموقع الإلكتروني، وعلى كل مريض مراجعة المكتب قبل يوم واحد من موعد دخوله صباحًا، ويحضر معه الأوراق الطبية الخاصة به ووثائق تثبت قرابة المرافق له إن وجد.

وينطلق المرضى في الساعة الخامسة من صباح يوم الموعد، وينقلون في باصات إلى الجانب التركي، ثم مركز الأمنيات، وصولًا إلى مشفى الدولة في الريحانية، ويمكن للمريض الانتقال إلى أي مشفى آخر.

ويحق للمكتب الطبي رفض الحالات التي لا يراها مناسبة، وفق البيان.

ويمكن أن يعود المريض إلى سوريا دون سحب الهوية التركية منه.

عنب بلدي تواصلت مع عضو المكتب الإعلامي، عمار الزير، وقال إن دخول المرضى إلى تركيا وخروجهم منها، يجري يوميًا عدا السبت والأحد، باعتبارهما يومي العطلة الرسمية في تركيا.

مواعيد المراجعة في الجانب التركي يجب تسجيلها قبل شهر في المكتب الطبي للمعبر، كي يستطيع صاحبها معاودة الدخول إلى تركيا، وفق البيان.

ولا يسمح الطرف التركي بالمرافقين، باستثناء المرضى الأطفال (عمرهم أقل من 15 عامًا) أو المعوقين، ويشترط أن يكون المرافق بعمرٍ يتراوح بين 18 و60 عامًا، وله درجة قرابة مع المريض.

“وفي حال ساءت حالة المريض يمكن أن يأخذ دورًا أسرع، بعد إحضار تقرير طبي مفصل عن حالته من طبيب أخصائي ومراجعة مكتب المعبر الطبي”، وفق بيان “باب الهوى”.

كما يسمح للمريض بحمل حقيبة ملابس واحدة صغيرة أو متوسطة.

واتخذت السلطات التركية، منذ أكثر من عام، سلسلة إجراءات قلّصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016.

في حين يستمر دخول الحالات المرضية للعسكريين والمقاتلين، من معبر أطمة المجاور لـ “باب الهوى”، وفق تعليمات محددة، لا تسمح إلا بدخول الحالات الطارئة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة