محطة “الحجاز” تسعى لدخول “غينيس” بأقدم قاطرة بخارية

محطة الحجاز في دمشق - (انترنت)
tag icon ع ع ع

قال مدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، حسنين علي، إن مؤسسته تعمل على دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، بأقدم قاطرة بخارية.

وفي حديث إلى صحيفة الوطن، المحلية، الاثنين 6 آذار، قال حسنين إنه بصدد التواصل مع المسؤولين في “غينيس”، للتنسيق معهم وتقديم الوثائق والصور اللازمة، لإثبات أحقية حصول القاطرة على رقم قياسي في المجموعة الدولية.

وقال حسنين هناك “محاولة لإدخال المؤسسة موسوعة غينيس بأقدم قاطرة بخارية، عمرها أكثر من 100 عام، وتعمل على الخط الضيق في العالم”.

تعتبر محطة الحجاز إحدى المنعطفات المهمة في تاريخ سوريا الحديث، بدأ العمل بالمشروع فعليًا عام 1900 في زمن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بعد سلسلة من المقترحات والمشاريع قُدّمت عام 1864.

رُوّج للفكرة انطلاقًا من تسهيل رحلة الحج التي كانت تستغرق قرابة ثلاثة أشهر ذهابًا وإيابًا، من دمشق إلى مكة والمدينة، ولقيت قبولًا من مسلمي العالم الذين تبرعوا للمشروع بقيمة 3.5 مليون ليرة عثمانية.

وانطلق أول قطار إلى المدينة المنورة من محطة الحجاز في آب عام 1908، برحلة استغرقت خمسة أيام فقط، وعلى متنه حجاج سوريون وأتراك.

محطة الحجاز عام 1908

محطة الحجاز عام 1908

ومن هذه المحطة انطلقت قطارات بخارية باتجاهات مختلفة في دمشق، أشهرها التي تصل إلى الربوة والهامة وعين الخضرة ومضايا والزبداني وغيرها من “المصايف” الدمشقية.

كما انطلقت منها قطارات إلى فلسطين والأردن والسعودية، لتصبح محطة الحجاز مركزًا لتنقل الحجيج والتجار والمسافرين إلى الدول المجاورة لسوريا.

ويتميز مبنى المحطة وسط دمشق ببنائه العريق الذي استوحاه المعماري الإسباني فيرناندو دي أراندا، من تاريخ المدينة القديم.

وكانت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، حاولت دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، عام 2014، إلا أن تداعيات الحرب حالت دون ذلك، بحسب ما قالت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة