العلياني يوضح ملابسات إيقافه على حاجز “أحرار الشام” في إدلب

الشيخ مصلح العلياني (يوتيوب)

camera iconالشيخ مصلح العلياني (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

تحدث الشيخ مصلح العلياني، أحد الدعاة المنضمين إلى “هيئة تحرير الشام”، عن ملابسات إيقافه من قبل حاجز لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية” في ريف إدلب.

وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، أوضح العلياني أنه كان في المنطقة، “لإنهاء المواعيد في الساحة التي كثير منها لايحتمل التأخير ومنها حل المشاكل والخلافات التي تحصل هنا وهناك هذه الفترة”، في إشارة إلى ما يجري بين “الهيئة” و”الأحرار”.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن العلياني أوقف على أحد حواجز “أحرار الشام” في كفرنبل بريف إدلب.

وتجري مواجهات بين “هيئة تحرير الشام” و “أحرار الشام” شمال سوريا، منذ أيام.

“مررت على حاجز من حواجز الأحرار فوجدته مستنفرًا فاستوقفوني وسألوني: لمن تابعين؟ فأخبرتهم أنني مصلح العلياني فقال لي: ممنوع المرور إنزل”، أضاف العلياني، مشيرًا إلى أنه أجبر على النزول ووجه له سؤال “ليش ياشيخ تشيلوا عناصرنا؟”.

‏وأشار العلياني إلى أنه “جُرد” من سلاحه وأخذ بسيارة الأمنية “في الخلف”، لافتًا “صُدمت من هذا التصرف والجرأة غير المسبوقة على الدعاة، خاصة أنه تم تجريدنا من السلاح والسيارة وكأننا مجرمو حرب أو عصابات”.

عقب وصوله إلى مقر “الأحرار”، وصل أمير القطاع فضل العكل (أبو عبدالرحمن الغاب)، وأردف العلياني أنه أخبره بسبب وجوده في المنطقة “ولم يرض بتصرف مسؤول الحاجز معي”.

كما نفى أي أمر من العكل باعتقاله، ما جاء موافقًا لما قاله “أبو عبد الرحمن الغاب” عبر حسابه في “فيس بوك” مساء أمس، وكتب “لم اعتقل الشيخ مصلح العلياني، ولم آمر باعتقاله، فهو أخي وصديقي وأكن له كل حب وتقدير”.

العلياني ختم تغريداته “لم أحزن على نفسي ولكن حزنتُ من جرأة الحواجز على الدعاة، ربّوا عناصركم على احترام الدعاة أكثر من احترامهم للأمراء”، رافضًا الحديث عن هوية المخطئ بين “تحرير الشام” و”الأحرار”.

وكانت الحركة نشرت توضيحًا مساء أمس، وذكرت أن “الهيئة” أوقفت 15 عنصرًا من “الأحرار”، ما دعا الأخيرة للرد بالمثل، وكان من بين الموقوفين الشيخ صالح العلياني، إلا أن مسؤول القاطع أكرمه إذ تربطه به صداقة طيبة”.

والعلياني داعية سعودي، ويلقب بـ”أبو خالد الجزراوي”، وعمل في وقت سابق شرعيًا لـ”جبهة النصرة”، وهو عضو سابق في “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وإمام مسجد في الرياض سابقًا.

وتعيش مناطق مختلفة من ريف إدلب توترًا ومواجهات بين “هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام”، انتهت آخرها بسيطرة الهيئة على بلدة ومعسكر المسطومة في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة