طائرات “مجهولة” تقصف مواقع “جيش خالد” غرب درعا

تعبيرية: مقاتل من "جيش خالد" خلال المواجهات مع "الجيش الحر" غرب درعا - آذار 2017 (جيش خالد)

camera iconتعبيرية: مقاتل من "جيش خالد" خلال المواجهات مع "الجيش الحر" غرب درعا - آذار 2017 (جيش خالد)

tag icon ع ع ع

قصفت طائرات مجهولة مواقع فصيل “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف درعا الغربي صباح اليوم، الخميس 9 آذار.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن مواقع “جيش خالد” في كل من تل الجموع وتل عشترة وسرية “م.د”، تعرضت للقصف بخمس غارات متتالية، وسط غموض حول الأضرار والقتلى.

وتعتبر النقاط التي استهدفتها الطائرات، خطوط تماس تحاول فصائل المعارضة التقدم واستعادة السيطرة عليها، عقب هجوم شنه “جيش خالد” في 20 شباط الماضي، وأحكم خلاله سيطرته عليها إلى جانب بلداتٍ أخرى في المنطقة.

مصادر مطلعة في مناطق سيطرة “جيش خالد”، تحدثت إلى عنب بلدي، وذكرت أن الطائرات تتبع لأسطول النظام السوري الجوي، مشيرةً إلى أنها نفذت خمس غارات بقنابل عنقودية.

وأوضحت المصادر أن الاستهداف شمل خمس نقاط، متمثلة بتل الجموع، وتل عشترة، وسرية “م.د”، ونقطة قريبة من بلدة جلين، ونقطة أخرى قريبة من بلدت تسيل، وجميعها بين الساعة السابعة والسابعة والنصف من صباح اليوم.

ولم ينتج عن الغارات “أضرار كبيرة في جيش خالد”، وفق المصادر، التي أشارت إلى أن “الوضع استمر بشكل طبيعي في المنطقة عقب الغارات”.

كما لم تتزامن الغارات مع أي هجوم أو اشتباكات مع فصائل “الجيش الحر” في المنطقة.

وتتمركز قوات “جيش خالد” جنوب سوريا، في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

بدورهم توقع ناشطون أن يكون الطيران إسرائيلي، وخاصة أن الجيش الإسرائيلي أعلن نهاية العام الماضي، استهداف مبنىً مهجورًا للأمم المتحدة (UN)، الذي كان يديره “جيش خالد” في المنطقة، بينما ذهب آخرون إلى إمكانية أن يكون تابعًا للأسطول الروسي، أو التحالف الدولي، وربما الأردن.

ومايزال “الجيش” يسيطر على بلدات عدوان وتسيل وتل الجموع وجلين وسحم الجولان، في محيط حوض اليرموك، بينما يحاصر بلدة حيط الاستراتيجية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة