ناشطون ألمان يتظاهرون “مكتوفي الأيادي” من أجل السوريين المحاصرين

وقفة "مكتوفي الايادي" أمام البرلمان الألماني من أجل السوريين المحاصرين - الخميس 9 آذار - (دويتشه فيله"

camera iconوقفة "مكتوفي الايادي" أمام البرلمان الألماني من أجل السوريين المحاصرين - الخميس 9 آذار - (دويتشه فيله"

tag icon ع ع ع

شهدت العاصمة الألمانية برلين وقفة احتجاجية أمام برلمان البلاد، نفذها ناشطون مكبلي الأيادي، للمطالبة بمساعدة السوريين المحاصرين في مناطق النزاع.

وبحسب ما ذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني، الخميس 9 آذار، وقف ما يقارب مئة شخص من 23 منظمة إغاثية أمام البرلمان الألماني تحت شعار “مكتوفي الأيادي”، وربطوا أيديهم بشرائط حمراء تعبيرًا عن عجزهم كـ “أفراد” في تقديم المساعدة للسوريين.

ودعت المنظمات الحكومة الألمانية والمجتمع المدني إلى مساعدة المدنيين السوريين في المناطق المحاصرة، ونشرت بيانًا مشتركًا قالت فيه “نناشد الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي فعل كل شيء من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية ومراعاة القانون الدولي”.

وأشارت إلى وجود 13 مدينة محاصرة في سوريا، مستشهدة بما عانى منه المدنيون المحاصرون في حلب العام الماضي، من قصف وجوع وبرد وتهجير.

ورفع المتظاهرون لافتات تحمل أسماء المدن المحاصرة باللغة الألمانية، ومنها دوما ومضايا والزبداني في ريف دمشق، وبلدتا كفريا والفوعة بريف إدلب وغيرها من المناطق التي يصعب وصول المساعدات الإنسانية إليها.

ولفت البيان إلى أنه بالرغم من تعرض المساعدين الدوليين إلى مخاطر كبيرة أثناء تقديم المساعدات إلا أنهم “يكفلون البقاء على قيد الحياة لأشخاص محتاجين منحدرين من كل المناطق في سوريا”.

وشاركت في الوقفة منظمات حقوقية ألمانية– سورية، ومنها منظمة “أنقذوا الأطفال” و”اتحاد جمعيات المساعدة الألمانية– السورية” وجمعية “ألمانيا تساعد” وغيرها.

وكان مساعد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، يان إيغلاند، حذر الشهر الماضي من تدهور أوضاع 600 ألف مدني محاصر في 13 منطقة سورية.

وأعرب عن خيبة أمله لعجز المجتمع الدولي في كسر الحصار المستمر منذ سنوات، وتقديم المساعدات لمدنيين قال إنهم “فقدوا الأمل” في الحياة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة