الأسد: أهنّئ القاعدة بالأوسكار.. المرحلة الأصعب كانت في 2013

camera iconبشار الأسد مع الصحفي الصيني من قناة فينيكس (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن “منح القاعدة جائزة الأوسكار هو حدث غير مسبوق في الغرب”.

أمرٌ لا يصدّق

وأضاف الأسد في مقابلة مع قناة “فينيكس” الصينية اليوم، السبت 11 آذار، “علينا أن نهنّئ النصرة على حصولها على أول أوسكار، هذا حدث غير مسبوق في الغرب، وهو أن يتم منح القاعدة جائزة أوسكار، أمر لا يصدق”.

وكانت منظمة “الخوذ البيضاء” فازت بجائزة “أوسكار”،  الشهر الماضي، عن أفضل فيلم وثائقي قصير، يروي تضحياتهم في إنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض.

ويتألف فريق “الخوذ البيضاء” من 3000 متطوع غير مسلح، قُتل قرابة 150 منهم، منذ عام 2013، وأنقذ ما يزيد عن 82 ألف مدني، ويرفع شعار “من أحياها فكأنما أحيا الناس جمعيًا”.

النظام السوري يعتبر أن “الخوذ البيضاء” واجهة لـ”تنظيم القاعدة”، وأنها “لفقت” لقطات قالت إنها لغارات جوية نفذها النظام، لجلب دعم دولي للمنظمة.

الأسد اعتبر أن “منح الخوذ البيضاء الجائزة دليل آخر على أن جوائز الأوسكار ونوبل وكل هذه الجوائز، عبارة عن شهادات مسيّسة، هكذا أستطيع أن أصفها”.

كما اعتقد أن “قصة الخوذ البيضاء عملية تجميل لجبهة النصرة في سوريا، لمجرد تغيير وجهها القبيح بوجه أكثر إنسانية، هذا كل ما هنالك، وهناك العديد من مقاطع الفيديو والصور على الانترنت نشرتها الخوذ البيضاء، تدينها كمجموعة إرهابية” مضيفًا “لأولئك الإرهابين منحت جائزة الأسكار”.

المرحلة الأصعب كانت في 2013

الصحفي الصيني سأل الأسد عن تفكيره حول مغادرة سوريا من أجل أسرته، الأمر الذي نفاه الأسد إطلاقًا.

وقال الأسد “لم نفكر أبدًا بالمغادرة وخصوصًا الآن بعد ست سنوات، أعني أن المرحلة الأكثر صعوبة قد انقضت، وكانت في عامي 2012 و2013، حتى في تلك المرحلة لم نفكر أبدًا في هذا، فكيف أفكر به الآن. لا، لا، هذا ليس خيارًا”.

وكانت فصائل المعارضة السورية سيطرت على مساحات واسعة في سوريا، في عامي 2012 و2013، وخاصة دمشق وريفها، ما دفع محللين آنذاك للاعتقاد بقرب سقوط النظام السوري.

وعزا الأسد عدم مغادرة بلاده إلى أنه “عندما تشعر بأي نوع من التردد فإنك سوف تخسر، وخسارتك لن تكون فقط أمام أعدائك، بل ستخسر أنصارك أيضًا، هؤلاء المؤيدون، أعني الناس الذين تعمل معهم، بمن في ذلك الجيش ومقاتلوه، سيشعرون إن لم تكن مصممًا على الدفاع عن بلدك… لم تراودنا هذه الفكرة أبدًا، لا أنا ولا أي فرد من أسرتي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة