الأسد: وقتي كلّه مكرّس للعمل وولدي كريم يتعلّم الصينية

tag icon ع ع ع

واصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، سلسلة لقاءاته التي يحاول من خلالها الظهور بصفة “المطمئن” لتطورات الأحداث في سوريا والمنطقة.

وقال في آخر لقاءاته إن وقته كلّه مكرس للعمل باستثناء بعض الوقت لقضائه مع العائلة.

وأجاب الأسد، في مقابلة مع قناة “فينيكس” الصينية اليوم، السبت 11 آذار، على سؤال حول عدد الساعات التي يقضيها مع العائلة “في الواقع فإن الأمر لا يتعلق بعدد الساعات، لأنك حتى عندما تكون في المنزل يتوجب عليك العمل”.

وأضاف، في تصريحات تظهره بأنه يعيش حياة طبيعبية، “لنقل إنه في الصباح والمساء قد تتاح لك الفرصة لقضاء بعض الوقت معهم، فيما عدا ذلك فالوقت كله مكرس للعمل”.

وأشار إلى أن وجود قدر كبير من العمل لا يبرر التخلي عن الواجبات تجاه العائلة، لأنه “إذا كنت لا تستطيع النجاح في واجبك الصغير المتمثل في أسرتك، فإنك لا تستطيع النجاح في واجبك الكبير أو الأكثر شمولًا على مستوى بلد”.

وحول التقدم الذي أحرزه ابنه كريم في تعلم اللغة الصينية، قال الأسد “لقد تعلم أساسيات اللغة الصينية قبل عامين على ما أعتقد، للأسف فإن السيدة والسيد الذين كانا يدرسانه غادرا البلاد لأنهما كانا موظفين في السفارة الصينية”.

وأضاف أنه توقف الآن عن التعلم، لكن “متأكد أنه عندما يكبر سيتابع، لديه الأساسيات الآن، ويمكنه تحسين لغته الصينية”.

وكريم الأسد هو أصغر عائلة بشار التي تتألف من ولدين (حافظ وكريم) إضافة إلى بنت واحدة هي زين.

الأسد قال إنه لم يجبر كريم على تعلم الصينية ولم يتوقع منه أن يتعلّمها، وإنما هو بادر في تعلمها، ولم يسأله عن السبب، مؤكدًا “أردته أن يشعر بأن لديه الخيار، لكن عندما يكبر سأسأله كيف خطر له أن يتعلم هذه اللغة الصعبة، لكن المهمة”.

واعتقد الأسد أن تعلم اللغة الصينية مهمة كون الصين قوة صاعدة ومهمة والمرء بحاجة إليها في مجال اليوم، إضافة إلى أن “علاقاتنا ستتطور في المستقبل”.

وواجه الأسد ضغوطًا كبيرة بعد الثورة الشعبية التي اندلعت ضدّه في 2011، وقوبلت بعنف مفرط دفعها إلى العمل المسلح، لتزداد وتيرة العنف والقصف الذي تشنه قواته على الأراضي الخارجة عن سيطرته.

لكنّه اعتاد الظهور في مقابلات يتنصّل فيها من سلوكه خلال الحرب، نافيًا قتل مدنيين، أو استخدام أسلحة غير تقليدية في الحرب.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة