فصائل المعارضة تشتبك مع قوات الأسد في محاور مختلفة من درعا

دبابة لـ"الجيش الحر" في مدينة درعا - كانون الثاني 2017 - (AFP)

camera iconدبابة لـ"الجيش الحر" في مدينة درعا - كانون الثاني 2017 - (AFP)

tag icon ع ع ع

تجري اشتباكات واسعة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في مدينة درعا، على محاور مختلفة من المدينة، منذ صباح اليوم، الأحد 12 آذار.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن قوات الأسد حاولت صباحًا التقدم من جهة صوامع غرز، إلا أنها لم تحقق أي تقدم حتى ساعة إعداد الخبر.

اشتباكات أخرى وصفها المراسل بـ”العنيفة”، تجري في حي المنشية بدرعا البلد، وسط قصف مكثف يطال المنطقة، بينما تستمر محاولات القوات التقدم من محور بلدة النعيمة، شرق درعا.

وكالة “نبأ” أكدت أن “اشتباكات عنيفة جرت بين الفصائل وقوات الأسد على أطراف بلدة النعيمة، من جهة فرع المخابرات الجوية، وسط قصف من بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة”، فجر اليوم.

وأعلنت فصائل معارضة صباحًا “صد هجوم قوات الأسد قرب صوامع الحبوب في منطقة غرز، موقعين خسائر كبيرة في صفوفهم”.

بدورها ذكرت الصفحات الموالية للنظام السوري، قبل قليل، أن “سلاح الجو ينفذ غارات مكثفة ومستمرة، على مواقع المسلحين في أحياء درعا البلد”.

ولفتت بعضها إلى أن “المسلحين يستهدفون حيي السحاري و المطار بدرعا، بعدة قذائف ،ما أسفر عن إصابات و احتراق عدد من المنازل”.

ويأتي الهجوم، عقب أيام من ترجيح مصادر عسكرية معارضة في محافظة درعا، لعنب بلدي، بداية هجوم قوات الأسد والميليشيات الرديفة على المدينة، عقب تعزيزات تعزيزات عسكرية وصفتها بـ “الكبيرة” وصلت إلى درعا المحطة الخاضعة لسيطرة النظام.

ولم تستبعد المصادر حينها أن يتركز الهجوم في درعا البلد فقط، في محاولة من النظام لاستعادة ما خسره في الأسابيع الأخيرة من معركة “الموت ولا المذلة”.

غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، أنهت ثلاث مراحل من المعركة، التي بدأتها للسيطرة على حي المنشية في درعا البلد، ونجحت في السيطرة على قطاعات مهمة ، بينها “النجار” و”أبو نجيب” و”الدادا”، في معارك مستمرة منذ 12 شباط الماضي.

ولم تستطع الفصائل المشاركة في المعركة، بسط نفوذها على كامل الحي، وسط دفاع “مستميت” من قبل قوات الأسد والميليشيات الرديفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة