خمسة أحداث مضت عاشتها سوريا في 13 آذار

طفلة تقف بين الدمار في الغوطة الشرقية - آذار 2017 (عنب بلدي)

camera iconطفلة تقف بين الدمار في الغوطة الشرقية - آذار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يمر الثالث عشر من آذار، بتفاصيله اليومية المتكررة على الشعب السوري، حاملًا أحداثًا كثيرة، ملخصها القصف والموت والدمار والتهجير.

أبزر أحداث اليوم، الاثنين 13 آذار، تمثلت بتوقيع لجنة التفاوض في حي الوعر المحاصر بحمص، اتفاقًا مع النظام السوري برعاية روسية، تقضي بإخلاء الأهالي إلى الشمال السوري.

وتعرض عنب بلدي خمسة أحداث جرت في 13 آذار على مدار السنوات الماضية، ورصدتها في صفحة “ذاكرة سوريا” التي تنشط في “فيس بوك”.

في العام 1926 جرت معركة “عيون العلق” بين الثوار السوريين والقوات الفرنسية، قرب قرية قارة في القلمون، وسط تصعيد الحملة الفرنسية على غوطة دمشق، والتي احتلت النبك، بعد انسحاب الثوار تحت التصعيد الفرنسي، وكان من بين القتلى في المعركة، الملازم إبراهيم صدقي من دمشق وفؤاد رسلان من حمص.

عام 1947 رفض رئيس الحكومة السورية، جميل مردم، إنشاء خط نفط “التابلاين” في الأراضي السورية، إلا أن حسني الزعيم، والذي استولى على الحكم بانقلاب عسكري، وافق على إنشاء الخط عام 1949، الذي امتد من حقول النفط شرق السعودية، إلى ميناء صيدا اللبناني من الجنوب السوري.

في عام 1952 ألغت الحكومة السورية تراخيص 19 صحيفة يومية وأسبوعية، بسبب ما وصفته بـ”خرق قانون المطبوعات”، كأحد التضييقات التي حصلت في عهد أديب الشيشكلي، الذي طالب بدمج كل صحيفتين في واحدة، عندما كان رئيسًا لسوريا، إلا أنه تراجع عن القرار قبل نهاية مدة رئاسته.

حدثٌ إعلاميٌ شهده العام 1985 في 13 آذار، إذ بدأت القناة الثانية في التلفزيون السوري بثها بعد 25 عامًا، على انطلاق بث القناة الأولى، وكانت تبث ست ساعات يوميًا، من مبنى دار المهندسين في دمشق، إلى أن أصبحت في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين عام 1993.

اليوم نفسه من عام 1986، شهد تفجير سيارة مفخخة، استهدفت مبنىً يقطنه سفراء سوفييت (روس)، واتهم النظام السوري حينها، عملاء لبنانيين للنظام العراقي بمسؤوليتهم عن التفجير، وأعدم على إثر الاتهامات اللبناني أحمد حسن عيد، الذي بث التلفزيون السوري اعترافه بالمسؤولية عن التفجير.

وليست الأحداث الماضية الوحيدة، التي شهدها الثالث عشر من آذار، إذ جرت حوادث متنوعة على مدار السنوات الماضية، وأبرزها اعتراف المندوب السامي الفرنسي في سوريا ولبنان، عام 1936، بـ16 طائفة في البلدين، ضمن قانون تنظيم الطوائف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة