مقاتلون كرد يشكّلون “حركة الإنقاذ” في عفرين.. من ستواجه؟ (فيديو)

tag icon ع ع ع

أعلن مجموعة من المقاتلين الكرد تشكيل “حركة الإنقاذ الكردية”، في أول إصدار نشرته الحركة عبر حساباتها، مساء الاثنين 13 آذار.

ونشرت الحركة بيان تشكيلها في “يوتيوب”، وظهر فيه مجموعة من المقاتلين الكرد، حاملين للأسلحة والرشاشات الخفيفة، وإلى يمينهم علم الثورة السورية، بينما وضع إلى يسارهم العلم الكردي.

وتساءل متابعون عن طبيعة توجهات الحركة، التي لم تعلن سوى أنها ستعمل على استعادة حقوق الشعب السوري عامة، والكردي خاصة، وإسقاط النظام.

وبينما استغرب البعض من جدوى تشكيلها في مثل هذا الوقت، حمل آخرون تساؤلات “لماذا لا تنضم للفصائل السورية، أو تكتل الكرد ضمن حركة أحرار الشام الإسلامية”.

البيان الذي اطلعت عليه عنب بلدي، وصف الحركة بـ “المستقلة”، التي تعمل على شقي “الكفاح المسلح والعمل السياسي الرديف له”، مؤكدًا أن الحركة أسست “دعمًا لاستمرار الثورة السورية”.

ثلاثة أهداف ذكرت خلال البيان  أولها “تحقيق مطالب الشعب الكردي المشروعة”، وثانيها “العمل مع الفصائل الثورية السورية على إسقاط النظام بكل أركانه ومرتكزاته”، وأخيرًا “الاستمرار بالعمل الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة”.

ولم تذكر الحركة موقفها من الأذرع العسكرية لحزب “الاتحاد الديمقراطي”، ولا حتى مناطق توزعها في سوريا، أو إمكانية فتح جبهات ضد جهات أخرى غير النظام السوري، كتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن الحركة أسست في ريف مدينة عفرين شمال حلب، ومكونة من مقاتلين مناهضين لحزب “الاتحاد الديمقراطي”.

كما يظهر من العلم الذي نشرته الحركة، ويحوي هلالًا في منتصف العلم الكردي، بأنها تتبع فكريًا وعقائديًا لمسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق.

وشارك مقاتلون كرد في المعارك ضد النظام السوري في حلب وغيرها، كما خاض بعضهم مواجهات ضد تنظيم “الدولة” و”وحدات حماية الشعب” الكردية سابقًا.

وليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن تشكيل بالأهداف ذاتها، إذ أعلن في ريف عفرين التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، أيار من العام الماضي، عن تأسيس “كتائب ثوار الكرد”، لمواجهة النظام السوري وفصائل حزب “الاتحاد الديمقراطي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة