داعيًا إلى عملٍ عسكري مشترك

قائد “أحرار الشام”: نحلّ الحركة إن رأينا ذلك يخفّف أوجاع الشعب

tag icon ع ع ع

دعا القائد العام لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية”، علي العمر (أبو عمار)، إلى اجتماع عاجل لمناقشة الوضع الراهن للثورة وسبل توحيد صفها، خلال كلمة ألقاها اليوم، الجمعة 17 آذار.

وجاءت كلمة العمر تزامنًا مع الذكرى السادسة للثورة السورية، داعيًا نخب الثورة من العلماء والمدنيين والعسكريين إلى “اجتماع عاجل لمناقشة الوضع الراهن للثورة، وسبيل توحيد صفها، والخروج بها من صف المزاودات”.

وعيّن العمر قائدًا للحركة من قبل مجلس الشورى فيها، الثلاثاء 29 تشرين الثاني الماضي، بعد انتهاء ولاية القائد السابق، المهندس مهند المصري.

قائد الحركة طالب “الإخوة في الفصائل العسكرية” بعملية مشتركة “تُغِير على معاقل النظام وتعيد لثورتنا وهجها ولصفوفنا ألفتها”، مؤكدًا “أردناها ثورة إباء وحرية وبناء وعطاء، وأُريد لها أن تطول وتفشل لتكون عبرة لمن يريد الحرية في المنطقة”.

“الشعب السوري الواعي أقدر على فهم اللعبة”، وفق العمر، الذي أقر بأنه “حصلت منا خلال المسيرة الأخطاء والتجاوزات”، إلا أن الحركة “في هذه المرحلة الحساسة، أقرب إلى تصويب الأخطاء ولتجاوز الهفوات والزلات من أي وقت مضى”.

وفق رؤية قائد “الأحرار” فإن الحركة “أنشئت للذود عن الشعب”، مؤكدًا “لو رأينا يومًا أن حلها سيخفف أوجاعكم، فسنتخاره راضين مقتنعين”.

وقال العمر “عازمون على جمع الكلمة ومعنا جميع الثوار المجاهدين بلا استثناء ولا تمييز”، مضيفًا “شعبنا الثائر: إنه العام السابع بلغت فيه سن التمييز فلم تعد تخدعك الشعارات ولا تختلط عليك الجبهات، ولا تنتظر طرفًا خارجيًا أن يبصرك بعدوك من صديقك، فإسقاط النظام وطرد الغزاة المعركة الأولى والأخيرة”.

وعلق قائد “أحرار الشام” على ما يجري من تحركات سياسية بخصوص سوريا، معتبرًا “ما يجري الحديث عنه من حلول سياسية في صورتها الراهنة فاقدة المضمون تساوي بين المجرم والضحية”.

ودعا مقاتلي الحركة للتمسك بميثاقها وألا يخذلوه، خاتمًا “نعدكم ثقة بالله وتصديقًا بوعده أن نصون المعارك المحررة من عدوان أو محرقة جديدة في مواجهة النظام المجرم وحلفائه، ولن نتخلى عن ثورتنا ورسالتنا”.

وتعتبر حركة أحرار الشام من أبرز فصائل المعارضة في سوريا، واستطاعت بالتعاون مع فصائل أخرى السيطرة على معظم محافظة إدلب، إضافة إلى وجودها في معظم مدن وبلدات سوريا الخارجة عن سيطرة النظام.

ويُنتظر أن يُلقي المهندس هاشم الشيح، قائد “هيئة تحرير الشام”، كلمة في ذكرى الثورة بعد قليل، وهو الذي انشق عن الحركة بعد أن شغل منصب قائدها العام في أيلول من عام 2014.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة