الوحدات الكردية: معركة الرقة مطلع نيسان بمشاركة “أباتشي”

آلية تابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف الرقة- آذار 2016 (قسد)

camera iconآلية تابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف الرقة- آذار 2016 (قسد)

tag icon ع ع ع

قال قائد عمليات وحدات “حماية الشعب” الكردية، التابعة لقوات “سوريا الديمقراطية”، سيبان حمو، إنّ معركة الرّقة ستبدأ مطلع نيسان المقبل، بهدف السيطرة على المدينة التي تعد أبرز معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

ونقلت وكالة رويترز أمس، الجمعة 17 آذار مارس، عن حمو أنّ “قرار تحرير الرقة واقتحامها قد حسم الأمر ومع بداية شهر نيسان ستبدأ العمليات العسكرية ونعتقد بأن تحرير الرقة لن يتجاوز أسابيع عدة”.

وكان ناشطون سوريون أكّدوا خلال اليومين الماضيين أن “التنظيم أعلن الرقة منطقة عسكرية، وطلب من الأهالي والمدنيين وخاصة النساء الخروج إلى أرياف المدينة”، مؤكّدين أنّ التنظيم يجهّز لـ “حرب شوارع” في مدينة الرقة.

وحول العناصر المشاركين في المعركة، قال حمو إنّ الوحدات ستشارك مع مقاتلين عرب ضمن قوات سوريا الديمقراطية، مضيفًا أنّ “25% من القوة الإجمالية التي ستقتحم الرقة من مقاتلي الوحدات المتميزين في خبراتهم القتالية”.

وتوقع حمو، في حديثٍ إلى صحيفة “الحياة” اللندنية، وصول مروحيات “أباتشي” الأمريكية لتقديم غطاء جوي في المعركة.

بينما نفت وزارة الدفاع الأمريكية، اتخاذ قرار نهائي من أجل “معركة الرقة”، وأكّدت عدم وجود جدول زمني للمدة التي تحتاجها العملية.

المتحدث باسم البنتاغون الأمريكي، جيف ديفيس، أشار إلى احتمالية أن تكون المعركة أطول مما توقّع قائد وحدات “حماية الشعب”، حسبما نقلت رويترز.

وقال ديفيس، إنّ “وقتًا طويلًا أتيح لتنظيم الدولة الإسلامية لبناء دفاعاته ومواقعه القتالية وتلغيم منازل وسيارات بشحنات ناسفة بدائية الصنع”.

وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية القوات الكردية في تحركاتها شمال شرقي سوريا، وقتالها ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما تعارض تركيا التي تنشر قوّات لها في شمال حلب، تحرّكات قوات “سوريا الديمقراطية” في المنطقة.

واستبعد حمو أي دور لتركيا في معركة الرقة. وقال “سيحاول الأتراك تخريب العملية، لكن الوضع لن يسمح لهم بالكثير”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة