إسرائيل تهدد الأسد بتدمير دفاعاته الجوية

طائرة حربية من نوع F16 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي - (انترنت)

camera iconطائرة حربية من نوع F16 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، النظام السوري، بتدمير بطاريات الدفاع الجوية في حال تكرار إطلاق الصواريخ نحو الطائرات الإسرائيلية.

ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الأحد 19 آذار، عن الوزير الإسرائيلي، أن سلاح الجو الاسرائيلي سيدمر بطاريات الدفاع الجوي السوري، في المرة المقبلة التي تطلق فيها النار على الطائرات الإسرائيلية.

واخترقت أربع طائرات إسرائيلية الأجواء السورية، فجر الجمعة أول أمس، في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية، قرب تدمر في ريف حمص الشرقي، بحسب بيان للقيادة العامة لقوات الأسد.

وعقب هذه الغارات أعلن النظام  السوري أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت للطائرات وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار”.

إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى في بيان هذه المزاعم، وقال إن “القوات الحكومية السورية أطلقت عددًا من الصواريخ على المقاتلات الإسرائيلية عندما عادت إلى المجال الجوي الإسرائيلي، ولكن لم تقع ضحايا أو خسائر”.

وأكد الوزير ليبرمان “سنواصل العمل على منع تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله في لبنان”.

وبحسب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استهدفت الغارات الجوية أسلحة “متطورة” كانت متوجهة إلى “حزب الله” اللبناني.

وأكد أن “إسرائيل ستواصل العمل لمنع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله، كلّما توفّرت المعلومات الاستخباراتية والقدرات العملياتية لإحباط ذلك”.

كما أشار إلى “هذا ما فعلناه سابقًا وهذا ما سنفعله، إصرارنا قوي والدليل على ذلك هو أننا نعمل ويجب على الجميع أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار”.

ووفق محللين تعتبر الغارات رسالة لـ “حزب الله” وإيران بضرورة إنهاء وجودهما في سوريا، وإلا سيكون هناك تصعيد قادم، خاصة بعد لقاء نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في 9 آذار الجاري.

في حين اعتبر المدير السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية الجنرال، يوسي كوبرفاسر، في مقال له بصحيفة “إسرائيل اليوم” أن الغارات دليل بأن إسرائيل لن تسمح باستمرار إرسال شحنات الأسلحة من سوريا إلى حزب “الله” في  لبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة