“تحرير الشام” تدخل معركة جوبر.. ودمشق “تغلي” خشية “المفخخات”

الدخان المتصاعد إثر الاشتباكات في حي جوبر بدمشق - 19 آذار 2017 (فيس بوك)

camera iconالدخان المتصاعد إثر الاشتباكات في حي جوبر بدمشق - 19 آذار 2017 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

بدأت “هيئة تحرير الشام” معركة في حي جوبر الدمشقي، الذي شهد تقدمًا غير مسبوق لفصائل المعارضة داخل العاصمة دمشق، في هجوم بدأ صباح اليوم، الأحد 19 آذار.

وأعلنت “الهيئة” أن المعركة بدأت “بالاشتراك مع مجاهدي الغوطة الشرقية”، في إشارة إلى مقاتلي فصائل الغوطة، المنتشرين في حي جوبر.

قوات المعارضة تقدمت فجر اليوم، وسيطرت على كتل أبنية ونقاط متقدمة، بعد أن بدأت العمليات بتفجير سيارتين مفخختين في مناطق تمركز النظام على جبهة محور كراش، وتحديدًا في حاجزي ميسلون و”سيرونكس”، ما أدى إلى تدمير النقطتين بالكامل، وفق مصادر عنب بلدي.

وتبنت “تحرير الشام” تفجير المفخختين صباحًا، وهذا ما أكدته مصدرٌ مسؤولٌ من “الهيئة” لعنب بلدي.

المصدر لفت إلى أن “التقدم مستمر والمعارك جارية بفضل الله”، رافضًا الحديث عن الهدف من إطلاق المعركة، والنقاط التي تقدم إليها المقاتلون المشاركون في المعركة، خلال الساعات الماضية.

ويُشارك مقاتلو “فيلق الرحمن” في المعارك، لكن لم يصدر أي شرحٍ مفصلٌ حول العمليات، سوى أن المعارك بدأت صباحًا في “قطاع الكهرباء”.

شاهد عيان من داخل العاصمة دمشق أكّد لعنب بلدي أن قوات الأسد حولّت الطرقات المتجهة إلى كراجات العباسيين، وأصبح الناس يعبرون من خلال الأزقة المجاورة، وسط تفتيش على كافة الزوايا ومفارق الطرق.

التفتيش سبب ازدحامًا واسعًا وسط العاصمة، وفق شاهد العيان، الذي لفت إلى تخوّف الحواجز من سيارات مفخخة وانتحاريين.

وكانت “تحرير الشام” تبنّت تفجيرات داخل العاصمة، الأسبوع الماضي، وتحديدًا في مقبرة “باب الصغير”.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لدبابات تسير في شارع التجارة المجاور، فيما بدا إنها تعزيزات للنظام السوري إلى الجبهة.

التلفزيون السوري الرسمي ذكر قبل قليل أن “الجيش” استعاد  مبنى شركة الكهرباء في حي جوبر، ويسعى لاستعادة “الشركة الخماسية” ورحبة “المرسيدس”.

إلا أن مصادر عنب بلدي من حي جوبر نفت الخبر.

تعيش دمشق أجواء متوترة بسبب الاشتباكات “المباغتة”، وسط تكتم على مجريات العملية من النظام السوري أو المعارضة، حتى الساعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة