قوات الأسد تقتل مدنيّين كانوا بحاجة للإخلاء من مضايا

مدخل بلدة مضايا بريف دمشق الغربي- تشرين الثاني 2016 - (AFP)

camera iconمدخل بلدة مضايا بريف دمشق الغربي- تشرين الثاني 2016 - (AFP)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة مدنيين من أهالي مضايا غرب دمشق، إثر استهداف البلدة بطلقات القناصة وقذائف المدفعية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وتحدثت عنب بلدي مع الناشط الميداني في مضايا، حسام محمود اليوم، الاثنين 20 آذار، وأفاد بـ “استشهاد كل من جلال عساف، جهاد حمدان، أحمد النموس، عبدو علي حسين (الحلاق)”.

ويقطن مدينة مضايا نحو 40 ألف مدني، ودخلت في حصار منذ نحو عام، من قبل قوات الأسد و”حزب الله”، تحت قصف مدفعي شبه يومي، واستهدافات متكررة بالقناصات والرشاشات الثقيلة.

الناشط أشار إلى أن الضحايا كانوا بحاجة لإخلاء فوري من البلدة، إلا أن ذلك تعذّر نظرًا للحصار “المطبق” على البلدة، مشيرًا إلى وجود حالة من المستهدفين قنصًا “ميتة سريريًا”.

وتؤكد الهيئة الطبية في البلدة بشكل متكرر أنها تعالج الحالات الحرجة وفق الإمكانيات المتوفرة وفي ظل غياب المستلزمات الطبية.

وعن الجهة التي تُركز قوات الأسد وميليشيا الحزب اللبناني استهدافها للبلدة، أشار محمود إلى كل من حواجز: العسلي وعبد المجيد شمال بقين، وجلال وبناء شيخو غرب مضايا، إضافةً إلى قلعة الكرسي شرق البلدة المحاصرة.

وكانت آخر قافلة إغاثية دخلت البلدة قبل حوالي عشرة أيام، واقتصرت بحسب الناشط على كميات محدودة من المواد الإغاثية، إلى جانب مواد طبية اقتصرت على الأملاح المعدنية والمسكنات.

ويرفض النظام السوري و”حزب الله” الاستجابة لإخلاء الحالات الصحية المستعجلة من البلدة مضايا، بينما يطالب “الحزب” بإخراج عدد من أهالي بلدة الفوعة الموالية للنظام، مقابل السماح بخروج بعض الحالات.

ويرتبط مصير مضايا والزبداني، ببلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، باعتبارهما مشمولتين ضمن اتفاقية تهدئة منذ العام الماضي، والتي انهارت تدريجيًا أواخر العام الماضي، إثر القصف المتبادل.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة