“زحف” سريع شمال حماة.. أين وصلت فصائل المعارضة؟

المفخخة التي فجرتها هيئة تحرير الشام في بلدة صوران بريف حماة - 21 آذار -(وكالة إباء)

camera iconالمفخخة التي فجرتها هيئة تحرير الشام في بلدة صوران بريف حماة - 21 آذار -(وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

تقدمت فصائل المعارضة بشكل سريع وكبير في ريف حماة الشمالي لتسيطر على أكثر من أربع بلدات من يد قوات الأسد، في أقل من 24 ساعة اليوم، الأربعاء 22 آذار.

وأعلنت “هيئة تحرير الشام” مساء أمس الثلاثاء عملية عسكرية ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له شمال حماة تحت اسم “قل اعملوا”.

كما بدأت فصائل “الجيش الحر” العاملة في المنطقة من بينها “جيش العزة”، “جيش النصر”، “جيش إدلب الحر”، عملية عسكرية متزامنة و”منسقة” تحت مسمى “في سبيل الله نمضي”.

على مشارف “قمحانة”

إعلانات متتالية للفصائل العسكرية وكان آخرها السيطرة على النقطة 50 ومداجن السباهي في محيط مدينة قمحانة، لتغدو المعارضة على أبوابها.

وكانت “هيئة تحرير الشام” أعلنت السيطرة على بلدة صوران شمال المدينة بعد استهداف القوات المتمركزة في حاجز المكاتب على مشارفها بعربتين مفخختين في أولى مراحل المعركة.

وأشار مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن خط سير الجبهة العسكرية يتركز شمال مدينة حماة بشكل أساسي، وفي الشمال الغربي.

بعد الانتهاء من صوران استأنفت القوى العسكرية المعارضة زحفها، إذ سيطرت على كل من: معردس، رحبة خطاب والقرية والمستودعات الموجودة فيها.

إضافةً إلى بلدة خربة ياسين، ومنطقة الشير المحيطة ببلدة خطاب، والتي تعد من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لأول مرة منذ انطلاقة الثورة.

وفي سياق التقدم العسكري دُمرت لقوات الأسد دبابتين من نوع “T72″، إضافةً إلى السيطرة على دبابة أخرى، ومقتل العشرات من قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
لم يحدد هدف المعارك المعلنة حتى الآن، إلا أن متابعين لسير العمليات العسكرية رجحوا أن تكون لـ”تحرير” مدينة حماة، وأنها ستلقى مواجهة كبيرة، خاصة في مطار حماة وجبل زين العابدين الاستراتيجي.

تراجع سابق

وكانت فصائل المعارضة سيطرت على مناطق واسعة في ريف حماة الشمالي، خلال معارك بدأت نهاية آب الماضي، في هجوم وصف بأنه الأكبر منذ أعوام.

وشاركت حينها عدة فصائل أبرزها “جند الأقصى”، “جيش العزة”، “جيش النصر”، “أبناء الشام”، ودخل المعركة بعدها كل من “أحرار الشام”، و”أجناد الشام”.

ووصلت المعارضة إلى أقرب نقطة إلى المدينة (على بعد حوالي ثمانية كيلومترات)، في تقدم هو الأول من نوعه خلال السنوات الماضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة