تقدم سريع للمعارضة على أبواب حماة ونقاط تعيق اقتحامها

مبنى بلدية خطاب بعد سيطرة الفصائل على البلدة- الأربعاء 22 آذار (وكالة إباء)

camera iconمبنى بلدية خطاب بعد سيطرة الفصائل على البلدة- الأربعاء 22 آذار (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

دخلت معركة ريف حماة الشمالي يومها الثاني، وسط تقدم سريع لستة فصائل معارضة تشارك في المعركة من محورين رئيسيين، بهدف دخول مدينة حماة  والسيطرة عليها.

وترتكز المعركة بشكل رئيسي على فصيل “هيئة تحرير الشام”، والذي يعمل إلى جانب “جيش النصر” و”جيش إدلب الحر” و”الحزب الإسلامي التركستاني”، من المحور الشمالي والشمالي الغربي.

كذلك باشر “جيش العزة” إلى جانب فصيل “أبناء الشام” بتمهيد مدفعي وصاروخي، تلاه هجوم بري على مواقع قوات الأسد والميليشيات الرديفة من المحور الشمالي الغربي للمدينة.

وبحسب آخر تحديث لخريطة السيطرة ظهر اليوم، الأربعاء 22 آذار، فإن الفصائل باتت تسيطر على مدينة صوران في الريف الشمالي، وبلدة خطاب والرحبة والمستودعات العسكرية المحيطة بها، وبلدتي سوبين والشير في الريف الشمالي الغربي.

وباتت الفصائل تهيمن بشكل جزئي على الطريق الواصل بين مدينتي حماة ومحردة، وتقترب بشكل واضح من بلدة قمحانة، والتي يلزم للسيطرة عليها دخول بلدة معردس وقرية الاسكندرية في شمالها.

المكتب الإعلامي في “هيئة تحرير الشام” أوضح لعنب بلدي أن الهدف الرئيسي من المعركة هو دخول مدينة حماة أولًا، والالتفاف من المحور الشمالي الشرقي لفتح طريق إلى ريف حمص الشمالي الخاضع للمعارضة.

لكن مصدرًا من “الجيش الحر” في ريف حماة، اعتبر في تصريح لعنب بلدي، أن المعركة لن يكتب لها النجاح إلا إذا فتحت المعارضة جبهة ثالثة من محور “معان- كوكب- معرشحور” شمال شرق حماة، واقتحمت جبل زين العابدين المطل على المدينة.

في أيلول الفائت كانت فصائل حماة إلى جانب “جند الأقصى” المنحل، أحرزت تقدمًا لافتًا من ذات المحاور، وتوسعت من الجهة الشمالية الشرقية لتسيطر على معان وكوكب ونحو ثماني قرى أخرى، قبل أن تستردها قوات الأسد بعد نحو شهر.

وتعتمد قوات الأسد في تحصين المدينة من المحاور الشمالية والغربية والشرقية على نقاط قوة أفشلت محاولات سابقة لاقتحام حماة، وهي “اللواء 66” من الشرق، وجبل “زين العابدين” من الشمال، ومطار حماة العسكري من الغرب.

خرجت فصائل المعارضة من مدينة حماة في نيسان 2013، بعد أن سيطرت جزئيًا على عدة أحياء شمالية أهمها “طريق حلب” و”الأربعين”، لتخضع منذ ذلك التاريخ لسيطرة النظام السوري والميليشيات المحلية التابعة له.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة